رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفجير انتحاري داخل مسجد يودي بحياة 100 شخص

تفجير انتحاري في
تفجير انتحاري في مسجد بمدينة بيشاور الباكستانية

ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدًا في مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان إلى 100 شخص حتى الآن، حسب ما أفاد متحدث باسم منشأة طبية باكستانية هي الأكبر في المدينة، اليوم الثلاثاء.

 

الأمم المتحدة تُدين تفجير مسجد في باكستان وتدعو لاحترام جميع الأديان

 

وفجر انتحاري نفسه داخل مسجد مزدحم في مجمع سكني شديد التحصين خاص بأفراد الشرطة في البلاد، أمس الاثنين، في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات استهدفت الشرطة.

 

وقال المسؤول الحكومي المحلي البارز رياض محسود لرويترز إن عدد الضحايا سيرتفع على الأرجح مع استمرار التفتيش بين الحطام بعد مضي أكثر من 24 ساعة على الانفجار، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

 

وأصيب ما لا يقل عن 170 في الانفجار الذي دمر الطابق العلوي من المسجد بينما كان المئات يؤدون صلاة الظهر.

 

ويأتي الهجوم الذي وقع في منطقة بوليس لاينز بعد تصاعد أعمال العنف التي تستهدف الشرطة، وهو الهجوم الأكثر دموية منذ عقد الذي يضرب هذه المدينة المضطربة الواقعة شمال غرب البلاد بالقرب من الحدود الأفغانية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها.

 

وتقول السلطات إنها لا تعرف كيف تمكن الانتحاري من دخول منطقة بوليس لاينز المحصنة بسلسلة من نقاط التفتيش التي يحرسها أفراد من الشرطة والجيش.

 

ويعود تاريخ المنطقة إلى الحقبة الاستعمارية وهي معسكر في وسط المدينة قائم بذاته يسكنه أفراد شرطة من الرتب المتوسطة والمتدنية بصحبة أسرهم.

 

ونظرا للمخاوف الأمنية في بيشاور، بُني المسجد حديثا للسماح لأفراد الشرطة بالصلاة من دون

مغادرة المنطقة.

 

وقال وزير الدفاع خواجة آصف إن الانتحاري كان يقف في الصف الأول من صفوف المصلين عندما نفذ التفجير.

 

والهجوم هو الأسوأ في بيشاور منذ التفجيرين الانتحاريين في كنيسة أول سينتس (جميع القديسين) اللذين قتلا عشرات المصلين في سبتمبر 2013، في الهجوم الأكثر دموية على الأقلية المسيحية بباكستان.

 

وتقع بيشاور على أطراف أراضي قبائل البشتون، وهي منطقة تعج بأعمال العنف منذ عقدين.

 

وأكثر الجماعات المتشددة نشاطا في المنطقة هي حركة طالبان الباكستانية، وتسمى أيضا حركة طالبان باكستان، وهي مظلة لجماعات إسلامية سنية وطائفية معارضة لحكومة إسلام اباد.

 

ونفت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع، أمس الإثنين، رغم أنها كثفت هجماتها منذ انسحابها من اتفاق سلام مع الحكومة العام الماضي.

 

وجاء الهجوم قبل يوم من وصول فريق من صندوق النقد الدولي إلى إسلام آباد لبدء مباحثات بخصوص حزمة إنقاذ معلقة بقيمة سبعة مليارات دولار.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: