مصر وروسيا تبحثان الأوضاع الفلسطينية وقضايا إقليمية أخرى
بحث وزير الخارجية سامح شكري، خلال زيارته إلى موسكو اليوم الثلاثاء، تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، كما ناقش مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة إزاء تصاعد التوترات في الفترة الأخيرة.
وزير الخارجية الروسي: "نعتبر مصر شريكًا موثوقًا به" (فيديو)
وشدد وزير الخارجية على ضرورة التوصل إلى حل نهائي يحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا على أهمية القضية الفلسطينية وعدم التصعيد في المنطقة وتجديد عمل اللجنة الرباعية الدولية من أجل بدء مفاوضات للتهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.
وأكدت مصر وروسيا على ضرورة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، وأكد شكري على ضرورة حل الأزمة الليبية عبر التوجه إلى الانتخابات.
وقال شكري إن مصر ستواصل جهودها للتوافق الليبي على الإطار الدستوري وإنهاء الفترة الانتقالية.
ونوه إلى أن القاهرة مستمرة في جهودها عبر مجلسي الدولة والنواب الليبيين لحل الأزمة التي ألقت بظلالها على المواطن الليبي وأمنه.
وأكد وزير الخارجية المصري على ضرورة خروج القوات الأجنبية والمليشيات من الأراضي الليبية.
وفيما يختص بالشأن السوري، قال شكري " أكدنا على ضرورة وحدة الشأن السوري ورفض التدخل الخارجي في الشأن السوري،
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي عقب لقاءه بنظيره المصري: "بحثنا التعاون في مجالات الصناعة والطاقة والتوريد الدائم للحبوب الروسية إلى مصر، وناقشنا التعاون العسكري".
وأعرب لافروف عن قلقه من التصعيد في الأراضي الفلسطينية، مثنيا على جهود مصر في دفع الحوار الليبي قدما
تأتي زيارة سامح شكري إلى روسيا بعد بضع ساعات من المباحثات التي أجراها مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، في القاهرة، والتي ركزت بالأساس على بحث سبل التهدئة في الأراضي الفلسطينية بعد موجة التصعيد الأخيرة، إضافة لموضوعات أخرى منها سد النهضة والأوضاع في ليبيا والسودان.
وسبق أن أجرى شكري ولافروف، مباحثات موسعة في القاهرة أواخر يوليو الماضي، في مستهل جولة للوزير الروسي في القارة الإفريقية، كانت الأولى منذ اندلاع حرب أوكرانيا.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: