عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل تواصل عدوانها الوحشى على الفلسطينيين.. وتسلح مواطنيها لمواجهة المقاومة

الاحتلال الإسرائيلى
الاحتلال الإسرائيلى يواصل سياسة العقاب الجماعى ويهدم منازل

واصلت اليوم إسرائيل عملياتها العسكرية الانتقامية فى الضفة المحتلة ضد الفلسطينيين أسفرت عن سقوط شهيدين. وهدم عشرات المبانى.. فيما قام مستوطنون بحرق عدة منازل ومركبات بمختلف مناطق القدس المحتلة.

كما وافق مجلس الوزراء المصغر على إجراءات عقابية ضد الفلسطينيين تسهل على الإسرائيليين حمل السلاح، وذلك بعد هجومين منفصلين نفذهما فلسطينيان فى القدس خلال اليومين الماضيين.

ووقعت الهجمات بعد غارة للاحتلال الإسرائيلى فى الضفة المحتلة أسفرت عن استشهاد عشرة فلسطينيين فى جنين,

تشمل الإجراءات الجديدة حرمان أفراد أسرة أى مهاجم من الإقامة وحقوق الضمان الاجتماعى،

وقال الاحتلال الإسرائيلى إنه سيعزز أعداد القوات فى الضفة المحتلة.

وقال وزير الأمن القومى اليمينى المتطرف إيتمار بن غفير للصحفيين خارج مستشفى فى القدس: «عندما يحمل المدنيون بنادق، يمكنهم الدفاع عن أنفسهم». 

وقال مجلس الوزراء الأمنى الإسرائيلى إن هذه الإجراءات ستلغى الحق فى الضمان الاجتماعى لمن وصفهم بـ«عائلات الإرهابيين الذين يدعمون الإرهاب». 

وجاء الإعلان عن الإجراءات، فيما اندلعت مواجهات فى مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة،

ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بقرارات الحكومة الإسرائيلية المصغرة المعنية بالشئون الأمنية بفرض ما أسمتها «عقوبات جماعية عنصرية تحرض على مزيد التصعيد والعنف».

واعتبرت الوزارة، فى بيان على موقعها الإلكترونى، أن الإجراءات الإسرائيلية ضد «المواطنين المقدسيين العزل انتهاكات جسيمة للقانون الدولى واتفاقيات جنيف وعقوبات جماعية امتداداً لسياسة تهدف لضرب الوجود الفلسطينى فى القدس وتفريغها من مواطنيها الأصليين،

وقامت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بعزل عدد من الأسرى، واتخذت إجراءات عقابية بحق عدد من الأسرى والأسيرات بدعوى احتفالهم بعملية مدينة

القدس المحتلة.

ونفذت قوات القمع حملة اعتداءات فى عدد من سجون الاحتلال خلال الساعات الماضية، ومنها سجن «مجدو» شمال فلسطين المحتلة، وقالت مصادر من الحركة الأسيرة إن قوات القمع اعتدت على 14 أسيراً من حركة الجهاد فى قسم «9»، ونقلتهم إلى الزنازين بزعم احتفالهم بعملية القدس.

ويشهد سجن النقب حالة من التوتر الشديد، إذ جرى إغلاق عدة أقسام منها قسما 26 و27، كما اقتحمت قسماً آخر، وهو قسم الخيام، وتم إخراج كل الأسرى منه، وأبلغوهم بنية نقلهم إلى سجن «نفحة».

وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، فى بيان لها، أن الاعتداء على الأسرى والأسيرات فى سجون عوفر والنقب ومجدو والدامون لن يمر دون حساب، وأن الساعات المقبلة ستشهد تصعيداً فى خطواتنا فى مواجهة هذا العدوان المستمر.

و أكد وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن أن زيارته إلى مصر وإسرائيل والضفة المحتلة، اليوم تؤكد التزام بلاده بتعميق العلاقات الثنائية، والعلاقات بين الشعوب، وتعزيز حقوق الإنسان، ودعم الأمن الإقليمى والعالمى.