تبعات تأثير إضراب المعلمين على 12 ألف مدرسة وملايين الأطفال بالمملكة المتحدة
أعلن أعضاءاتحاد المعلمين الوطني ببريطانيا الذي يضم أكثر من 300 ألف عضو، ويمثل أكبر اتحاد للتعليم في أوروبا، انضمامه إلى موجة الإضرابات التي يشارك فيها عمال السكك الحديدية وقطاع الصحة في المملكة المتحدة للضغط على الحكومة من أجل زيادة الأجور.
إقرأ أيضًا.. التضخم ببريطانيا يزيد بأكثر من المتوقع في أكتوبر
وأعلن المعلمين أن الإضراب سيبدأ في أول فبراير لمدة 7 أيام ، على الرغم من التحذيرات من أن الإضراب سيعرض الأطفال الضعفاء للخطر، وذلك بدءًا من يوم الأربعاء القادم مما يتسبب في تعطيل الدراسة.
دوافع المعلمين للإضراب
ووفقًا للديلي ميل يتسبب الإضراب في إغلاق أكثر من 12000 مدرسة في إنجلترا، وتأثر ما يزيد عن 4.5 مليون طالب، بعد أن يُشارك ما يقرب من 100 ألف مُعلم في الإضراب.
وأعلن عدد من المعلمين البريطانين أسبابهم والتي تمثلت في موجة التضخم الأخيرة، وارتفاع الأسعار، في ظل تلك الأجور الضعيفة التي لا تكفي تغطية احتياجات المعيشية الأساسية، بعد فشل المفاوضات مع وزراء الحكومة، دون جدوى، ودون نتائج مُرضية وعادلة لجميع الأطراف "بحسب تصريحاتهم".
وأضاف المعلمين، أن السلع الأساسية ارتفعت أسعارها أكثر من 50٪، وقيمة الراتب للمعلمين انخفضت بنسبة أكثر من 30٪، بالمقارنة بقيمة الجنية الإسترليني
رسالة المعلمين لأولياء الأمور
من جهة أخرى أرسلت بعض المدارس في إنجلترا بريد إلكتروني للآباء، جاء نصه كالتالي
"إننا على يقين من أن جميع الآباء حزنوا على نبأ عدم تمكن الحكومة من التوصل لاتفاق مع نقابات التعليم، ونتيجة لذلك، سوف يكون هناك إضراباً للمُعلمين لأننا نؤمن بأن الإضراب حق شرعي للمهنة، ونحن ندعم ونتضامن مع أصحاب الحقوق من المُعلمين، الذين يعيشون ظروفاً صعبة في السنوات الأخيرة.. و قد تضطر المدرسة للتحول إلى التعليم المنزلي، في حال لم تنجح الإضرابات في تلبية طلبات المُعلمين، وفي محاولة لطمأنه الآباء، أشار البريد الإلكتروني أن المدرسة حريصة على تخفيف أثار الإضراب على التلاميذ، وسوف تقدم كل ما في وسعنا لاستغلال الموارد البسيطة والمتاحة لمساعدة التلاميذ خلال فترة الإضراب".