السلاح السري لـ "بايدن" في الانتخابات الأمريكية.. ما هو؟
دخل الرئيس الأمريكي جو بايدن، البيت الأبيض، بوصفه الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، بعد معركة طويلة تمثلت في رفض سلفه "ترامب"، لنتائج الانتخابات وتقديمه لعدد من الطعون القانونية فيها، ويُمكن لزوجته جيل، أن تُصبح "سلاحه السري" في الانتخابات الرئاسية المُقبلة، إذ يُمكنها التعامل مع الناخبات كمعلمة وأم وزوجة وجدة.
نقلت وكالة "بلومبرج" عن مصدرها قوله: "شركاء الرئيس يعتبرونها سلاحًا سريًا"، مُضيفًا: "لكن داخل جدران البيت الأبيض، يُنظر إليها على أنها الأقرب والأكثر موثوقية بالنسبة للرئيس"، وهى في الوقت نفسه، تُؤيد ترشيح الرئيس لفترة رئاسية جديدة.
اقرأ أيضًا: الرئيس الأمريكي يذوب حُبًا في جيل بايدن ويُهديها قصائد شعر
وذكر مصد الوكالة أيضًا أن جيل بايدن تتبادل مع زوجها المعلومات من "العالم الحقيقي"، التي تتلقاها بنفسها من طلابها، كما يُنظر إلى شخصية الزوجة بايدن على أنها أقل استقطابًا من السيدتين الأولين، ميلانيا ترامب وميشيل أوباما.
وفي وقت سابق، أظهرت استطلاعات الرأي، أن شعبية الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تحسنت بشكل ملحوظ وسط الديمقراطيين حتى وإن كانت الغالبية لا تُريده أن يترشح مُجددًا لانتخابات الرئاسة في عام 2024، ودخل "بايدن" البيت الأبيض، بوصفه الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، بعد معركة طويلة تمثلت في رفض سلفه "ترامب"، لنتائج الانتخابات وتقديمه لعدد من الطعون القانونية فيها.
وأحرز بايدن عددًا من المكاسب في العام الماضي، بعدما نجح في التوصل إلى اتفاقات بشأن ملفات شائكة في الولايات المتحدة مثل البنية التحتية والمناخ وتقييد الأسلحة، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وخرج الرئيس الأمريكي بأقل الخسائر من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر الماضي، فيما كانت التوقعات تُرجح أن يتكبد الديمقراطيون خسارة فادحة في مجلسي النواب والشيوخ، نظرًا لسخط الأمريكيين حيال التضخم الذي تلا وباء كورونا وحرب أوكرانيا.
ويُواجه بايدن عقبة العُمر، لأنه بلغ الثمانين، وثمة جدل بشأنه حالته الصحية، حتى وإن كان قد أكد في وقت سابق، أنه قادر على أداء مهامه المطلوبة في البيت الأبيض، وفي حال ترشحه باسم الحزب الديمقراطي، في نوفمبر 2024، فإنه سيكون في الثانية والثمانين من العمر، بينما كان في 2021، أكبر رؤساء الولايات المتحدة سنًا عند أداء القسم.