رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بولندا تُسجل 532 إصابة جديدة بفيروس كورونا

كورونا في بولندا
كورونا في بولندا

 أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، اليوم الجمعة، عن تسجيل بولندا 532 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 6 ملايين و377 ألفًا و240.

 

الحكومة اليابانية تخطط لتخفيض تصنيف كورونا إلى فئة الأمراض المعدية الشائعة

 

وسجلت بولندا 3 وفيات جديدة مرتبطة بالفيروس، لترتفع حصيلة الوفيات المؤكدة بكوفيد-19 في البلاد إلى 118 ألفًا و705.

 

 وأظهرت بيانات جونز هوبكنز اليوم أيضًا أنه تم إعطاء 57 مليونًا و982 ألفًا و247 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في بولندا حتى الآن.

 

يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.

 

وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية وفاة أكثر من 170 ألف شخص بسبب فيروس كورونا، خلال الأسابيع الثمانية الماضية، وأشارت إلى أن هذا العدد يمثل فقط الأرقام التى تم الإبلاغ عنها وأن العدد الفعلى للوفيات أعلى من ذلك بكثير.

 

 وقال مدير عام المنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، إن لجنة الطوارئ المعنية بكورونا ستجتمع لمناقشة ما إذا كان الوضع الحالى لا يزال يمثل حالة طوارئ عالمية، وذلك بعد ثلاث سنوات تقريبًا من إعلان انتشار الفيروس باعتباره حالة طوارئ صحية عامة تثير اهتمامًا دوليًا.

 

وأضاف، أن الاستجابة الجماعية العالمية تتعرض للضغط الشديد مرة أخرى، على الرغم من أن الحال أفضل مما كانت عليه قبل ثلاث سنوات عندما ظهرت الجائحة للمرة الأولى، مشيرًا إلى أن عددًا قليلًا جدًا من الناس، خصوصًا كبار السن والعاملين

الصحيين يتلقون التطعيم بشكل مناسب، فيما يتخلف الكثيرون عن أخذ الجرعات المعززة.

 

 وأشار مدير المنظمة إلى أن الأنظمة الصحية الهشة تعانى فى التعامل مع عبء كـورونا بالإضافة إلى رعاية المرضى الذين يعانون من أمراض أخرى بما فى ذلك الإنفلونزا وأمراض تنفسية أخرى.

 

 وقال إن نحو نصف وفيات الأمهات والأطفال التى يمكن تلافيها تحدث فى الأماكن الهشة والضعيفة والمتضررة من النزاعات، مشددًا على أن العالم لا يمكن أن يغض الطرف ويأمل أن تحل هذه الأزمات نفسها بنفسها.

 

وأكد أن هذا هو السبب فى دعوة الجهات المانحة إلى دعم نداء الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية بمبلغ 2.5 مليار دولار، مشيرًا إلى أن هذه الأموال ستدعم منظمة الصحة العالمية وشركائها على الأرض، وتساعد الأشخاص الأكثر ضعفًا فى أكثر من 50 حالة طوارئ جارية، بما فى ذلك 11 حالة طوارئ من الدرجة الثالثة، وهو أعلى مستوى لدى المنظمة.

 

 وأفاد تيدروس بإبلاغ العديد من البلدان- على مدى الأشهر الأربعة الماضية- عن حوادث متعلقة بتلوث شراب السعال للأطفال.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: