شرطة هايتي تغلق الشوارع وتقتحم المطار احتجاجًا على مقتل ضباطها.. صور

 أدت الحادثة الأخيرة التي وقعت في هايتي وتسببت في مقتل ستة من ضباط الشرطة على يد أفراد العصابات المسلحة التي بسطت قبضتها على الدولة الكاريبية، إلى غضب كبير وإغلاق الشوارع من ضباط الشرطة الذين شقوا طريقهم إلى المطار الرئيسى في البلاد.

 

كندا تتخذ إجراءات جديدة ضد هاييتي

 

 قال شاهد لوكالة "رويترز" إن متظاهرين بملابس مدنية عرفوا عن أنفسهم على أنهم من الشرطة هاجموا في البداية المقر الرسمي لرئيس الوزراء أرييل هنري في بورت أو برنس، ثم توجهوا إلى المطار عندما كان هنري قادمًا من رحلة إلى الأرجنتين، مما أدى إلى بقائه عالقًا في المطار لبعض الوقت، كما سمع إطلاق نار كثيف بالقرب من منزله.

 

وأغلق المتظاهرون الطرق حول بورت أو برنس وفي عدة مدن في الشمال، وفقًا لموقع روسيا اليوم الإخباري.

وقالت جماعة حقوق الإنسان الهايتية RNDDH في بيان إن 78 من ضباط الشرطة قتلوا منذ وصول هنري إلى السلطة في يوليو 2021، بمعدل خمسة كل شهر، مشددة على أن "رئيس الوزراء ورئيس الشرطة الوطنية فرانتس إلبه، مسؤولان عن كل شخص من الـ78 شخصا الذين فقدوا أرواحهم.

وأضافت أن التاريخ سيتذكر أنهم لم يفعلوا شيئا لحماية أرواح هؤلاء العملاء الذين اختاروا خدمة بلدهم والحفاظ عليها.

 

الإمارات تدعو إلى معالجة الأوضاع الأمنية في هايتي:

 في آخر التطورات، دعت الإمارات الأطراف السياسية الفاعلة في هايتي لتنحية الخلافات والانخراط في حوار بناء وشامل لتهيئة الظروف المناسبة لإجراء انتخابات ناجحة، مؤكدة أن معالجة الأوضاع الأمنية على نحو شامل ومستدام تتطلب العمل على مكافحة الفساد والاتجار غير المشروع بالأسلحة، ومنع انتشارها، وكذلك وقف التدفقات المالية غير المشروعة.
وقالت في بيان ألقته أمام مجلس الأمن أميرة الحفيتي نائبة المندوبة الدائمة لبعثة

الدولة لدى الأمم المتحدة في سياق مناقشة دعم مسار هايتي نحو الاستقرار والازدهار إن إحراز قدر من التقدم على المسار السياسي في إطار التوقيع على اتفاقية الحادي والعشرين من ديسمبر الماضي من التطورات المشجعة، معربة عن أملها في أن يساهم هذا الاتفاق في تعزيز الحوار السياسي الذي يعد جوهرياً للتوصل إلى رؤية مشتركة بين الأطراف السياسية الفاعلة في هايتي، وبالتالي تحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والأمنية، وضمان استقرار هايتي على المدى البعيد، داعية الأطراف الفاعلة لتنحية الخلافات جانباً، والانخراط في حوار بناء وشامل لتهيئة الظروف المناسبة لإجراء انتخابات ناجحة.
 وأكد البيان أن العنف يقوض استقرار البلاد، ما لم تتمكن المؤسسات الأمنية وسلطات إنفاذ القانون والسلطات القضائية من الاستجابة بشكل فعال، مشيراً في هذا الصدد بجهود الشرطة الهايتية لتعزيز الأمن.
 كما أكد أهمية الاستجابة للارتفاع المستمر والمقلق لمستويات العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، لافتاً إلى أن معالجة الأوضاع الأمنية على نحو شامل ومستدام تتطلب العمل على مكافحة الفساد والاتجار غير المشروع بالأسلحة ومنع انتشارها، وكذلك وقف التدفقات المالية غير المشروعة. 

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: