عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استمرار الاحتجاجات في فرنسا اعتراضًا على تعديل نظام التقاعد

احتجاجات فرنسا
احتجاجات فرنسا

 رصد مقطع فيديو، اليوم الأحد، تجمعات لآلاف الأشخاص في فرنسا في أجواء من البرد، للاحتجاج على مشروع ماكرون لتعديل نظام التقاعد، ما يشكل اختبارًا سياسيًا للرئيس وسط توترات اقتصادية واجتماعية.

 

بوركينا فاسو تمنح القوات الفرنسية شهرا واحدا للانسحاب من أراضيها

 

وسار موكب يضم أشخاصًا من كل الأعمار بين ساحتي الباستيل والأمة من دون وقوع حوادث، ورددوا شعارات مثل مقاومة، ونحن هنا حتى لو أن ماكرون لا يريد ذلك.

 

ويواجه المشروع الإصلاحي، وفي مقدمه بند رفع سنّ التقاعد من 62 عامًا إلى 64 عامًا، اعتراضًا من جبهة نقابية موحّدة، بالإضافة إلى نقمة كبيرة لدى الرأي العام وفق الاستطلاعات.

 

سيُعرض مشروع القانون الاثنين إلى مجلس الوزراء. واختارت الحكومة الفرنسية أن تمدد سنوات العمل لمواجهة التدهور المالي لصناديق التقاعد وشيخوخة السكان.

 

وفي حال كان الحراك الاجتماعي شاملا وطويلا، فإن ذلك قد يضعف حزب إيمانويل ماكرون خصوصاً أنه لا يملك أغلبية في الجمعية الوطنية. ويشكل مشروع التعديلات لنظام التقاعد محطة مهمة بالنسبة إلى الرئيس الفرنسي في ولايته الثانية.

 

يأتي هذا الاختبار السياسي لماكرون، الذي لا يزال يُبقي نفسه بعيدا عن المواجهة المباشرة ويترك رئيسة الوزراء إليزابيت بورن في الواجهة، في سياق اقتصادي واجتماعي متوتر.

 

ويعاني الفرنسيون تضخماً بلغ معدله 5.2% عام 2022، في بلد سبق أن هزته تظاهرات "السترات الصفر" احتجاجاً على غلاء

المعيشة في ولاية ماكرون الأولى.

 

فيما حذر رئيس نقابة "القوة العاملة" فريديريك سويو المعارض لهذا الإصلاح من أن "الصراع سيكون قاسياً"، داعيا إلى "شل الاقتصاد".

 

ورغم اختلاف أساليب عملها، تنشط النقابات الرئيسية الثماني ضمن جبهة موحدة للمرة الأولى منذ 12 عاماً. ويعارض اليسار كما أقسى اليمين هذا الإصلاح، بينما وحده اليمين يبدو منفتحاً على إيجاد تسوية.

وظلت الاحتجاجات مُستمرة بالعاصمة الفرنسية، الأمر الذي اضطر السلطات للدفع بنحو 10 آلاف شرطي لتأمين الاحتجاجات.


وطالت الإضرابات قطاعات الصحة والتعليم والمواصلات، إذ صرحت الداخلية الفرنسية بأن هناك نحو 1.1 مليون مواطن خرجوا في أنحاء فرنسا، فضلًا عن اعتقال عدد من الأشخاص المُشاركين بالاحتجاجات.
كما حدثت بعض المناوشات بين مجموعة من الشباب وقوات الأمن والدرج الفرنسي، وتم على إثرها توقيف 38 شابًا كانوا يحملون بعضًا من الأسلحة والمواد الممنوعة في مثل هذه المسيرات والتظاهرات.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: