عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إمام إيراني شهير يسقط شرعية النظام الحاكم

احتجاجات إيران
احتجاجات إيران

تشهد إيران منذ شهر سبتمبر الماضي، احتجاجات متواصلة على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني 22 عاماً، في الحجز لدى شرطة الأخلاق،ووسط الاحتجاجات العارمة التي انطلقت، بمختلف المدن الإيرانية تنديداً بأفعال النظام وأحكام الإعدام، خرج رجل الدين المعزول، محمد حسين كركيج، عن صمته.

 

اقرأ أيضا..الآلاف يتظاهرون في ستراسبورج الفرنسية دعمًا لاحتجاجات إيران

 

ومنعت السلطات الإيرانية الإمام الشهير من إلقاء الخطب وإقامة صلاة الجمعة في مدينة كاليكش، بمحافظة كلستان، شمالي إيران.

كما أبقت على وضعه في الإقامة الجبرية في منزله.

 

وتجمع أهالي المدينة أمام بيت مولوي محمد حسين كركيج في كاليكش، بعد منعه من إمامة المصلين.

وقال كركيج في كلمة لأنصاره: "النظام الذي لا يستمع لصوت شعبه ليست له شرعية.

كما تابع أن الأمن طلب منه ألا يحضر الصلاة، في حين أن حضوره مطلب من الشعب.

وسبق لأنصار كركيج أن تجمعوا في الأيام الأخيرة مرارا بمدينة كاليكش وأعلنوا عن تضامنهم مع إمامهم.

أتى ذلك تزامناً مع خروج أهالي مدينة زاهدان، بمحافظة سيستان-بلوشستان، جنوب شرقي إيران، الجمعة، إلى الشوارع، رافعين شعارات ضد

المرشد الإيراني علي خامنئي.

وردد المحتجون هتافات ضد النظام، مثل: "أيها الباسيج والحرس الثوري أنتم دواعشنا".

 

احتجاجات أهالي زاهدان

دخلت احتجاجات أهالي زاهدان، أسبوعها السادس عشر منذ المجزرة الدامية التي ارتكبها عناصر الأمن الإيراني في هذه المدينة يوم 30 سبتمبر الماضي.

بعدها واصل المتظاهرون خروجهم كل جمعة إلى الشوارع، ورفعوا شعار "الموت لخامنئي"، وشعارات ضد الباسيج والحرس الثوري.

 

في حين أظهرت مقاطع فيديو من احتجاجات زاهدان، رفع لافتات تدعو معارضي النظام الإيراني إلى توحيد الصفوف وتشكيل ائتلاف موحد لإسقاط النظام، وفقاً لـ "إيران إنترناشيونال".

من جهة أخرى، قام النظام الإيراني بتهديد واعتقال عشرات المواطنين بمحافظة سيستان-بلوشستان خلال الأسابيع الماضية بهدف إنهاء الاحتجاجات المستمرة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: