رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بايدن يقلل من أهمية الوثائق السرية: لست نادمًا

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

 أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن عدم ندمه على أى من تلك الوثائق السرية التي تم العثور عليها في شكل غير ملائم بين ممتلكاته الخاصة مقللًا من الضجة التي أثيرت، وقال إنها لا تحتوي على معلومات مهمة.

 

روسيا تحذر أمريكا من نهجها.. يقود العالم إلى سيناريو كارثي

وردا على سؤال حول هذا الموضوع طرحه عليه مراسلون خلال توجهه إلى كاليفورنيا، أجاب بايدن "أعتقد أنكم ستكتشفون أنه ليس ثمة شيء"، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.

 

كما أضاف "لا أشعر بأي ندم. أنا أطبّق ما قال المحامون إنهم يريدون مني أن أفعل. هذا بالضبط ما نفعله".

والقضية محرجة لأن الديموقراطيين وجهوا الكثير من الانتقادات للرئيس السابق الجمهوري دونالد ترمب الذي يخضع لتحقيق قضائي لاحتفاظه بأكثر من مئة وثيقة سرية في دارته في بالم بيتش في ولاية فلوريدا رغم مغادرته واشنطن عام 2021.

وأعلن وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند أنه عين مدعيا عاما مستقلا للتحقيق في قضية الوثائق التي عثر عليها لدى بايدن، تماما كما فعل في القضية نفسها التي يواجهها ترمب، وذلك لتبديد الشكوك بوجود ازدواجية معايير.

غير أن المعارضة الجمهورية استغلت أكثريتها الضئيلة في مجلس النواب وأطلقت تحقيقا برلمانيا وطالبت بالحصول على مزيد من المعلومات.

فقد أخذ ترمب مئات الملفات السرية من البيت الأبيض إلى منزله في فلوريدا، كما أنه قاوم محاولات المسؤولين لاستعادة الوثائق حتى وقّع قاضٍ أمر تفتيش لمكتب التحقيقات الاتحادي.

وفي الثامن من أغسطس الماضي، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مارالاغو، مقر إقامة دونالد ترمب في فلوريدا، وصادر صناديق تحوي آلاف

الوثائق السرية التي لم يقم الرئيس الجمهوري السابق بإعادتها عند مغادرته البيت الأبيض على الرغم من الطلبات المتكررة بهذا الصدد. وبعض هذه الوثائق مصنفة تحت بند أسرار الدفاع.

وأفادت تقارير صحافية أن تلك الوثائق السرية تحتوي على معلومات حساسة لا سيما عن الصين وإيران، بالإضافة إلى أسرار نووية.

ويقول المدافعون عن بايدن إن ما حدث بعيد كل البعد عن تصرفات الرئيس السابق دونالد ترمب الذي يخضع للتحقيق بسبب طريقة تعامله مع وثائق سرية.

وانتقد البيت الأبيض الجمهوريين، معتبرا أنهم يبدون غضبا مصطنعا في قضية الوثائق السرية التي عثر عليها لدى بايدن، مؤكدا أن الرئيس يتعاون مع الكونغرس فقط في ما يخص الاستفسارات المبنية على حسن النية.

وبعد تسريب وسائل إعلام معلومات عن هذه القضية، أقر البيت الأبيض الأسبوع الماضي بأنه عثر على ملفات تعود إلى الفترة التي كان يتولى فيها بايدن منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما (2009-2017)، في أحد مكاتبه السابقة في واشنطن وفي منزله في ويلمينغتون بولاية ديلاوير.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.