رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التطبيع السعودي الإسرائيلي على مائدة نتانياهو وسوليفان في دبي

جيك سوليفان وبنيامين
جيك سوليفان وبنيامين نتنياهو

 يبدو أن اتفاقية إبراهيم التي تحاول فرضها أمريكا لتكون المسار لتحقيق السلام الذي تريده هى في الشرق الأوسط، لم تأت بنتائج مرجوة وكان البديل هو الاتجاه شرقًا نحو الخليج العربي في محاولة لإقناع بعض القادة والزعماء المؤثرين في أمريكا بالضغط على المملكة العربية السعودية لتقبل فكرة تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

 

 ففي الوقت الذي رفضت فيه سلطات الاحتلال ومنعت السفير الأردني، "غسان المجالي"، من دخول المسجد الأقصى، كان نتانياهو يجهز خطته الصهيونية للضغط على الرياض للتطبيع على غرار ما تحقق في الإمارات.

 

 اقرأ أيضًا.. بايدن: "أتمنى تطبيعًا أوسع بين السعودية وإسرائيل" (فيديو)


 قابل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في الإمارات العربية المتحدة، للضغط على أمريكا للتطبيع مع السعودية في اتفاقية إبراهيم، والبحث في إمكانية التصدي لبرنامج إيران النووي. 

 

 وقال المتحدث باسم نتنياهو، "أوفير غندلمان"، عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر:

"رئيس الوزراء، نتنياهو، التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي وبحث معه صد البرنامج النووي الإيراني، وإمكانية التطبيع مع دولة السعودية"، وتساءل: "هل ستنضم السعودية إلى دائرة السلام؟".

 

 وفي وقت سابق، رفضت السعودية التطبيع مع إسرائيل، وأن موقف السعودية من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يدور حول حل الدولتين على أساس مبادرة السلام العربية، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بحيث تكون هناك دولة فلسطينية.

 

 وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير: "فيما يتعلق بالمملكة، يبقى موقفنا متمثلًا في أن التطبيع لا يمكن أن يتحقق إلا بعد التوصل إلى اتفاقية سلام مع الدولة الفلسطينية".