رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيرو تُعلن حالة الطوارئ بسبب التظاهرات

احتجاجات بيرو
احتجاجات بيرو

 أعلنت حكومة بيرو حالة الطوارئ في العاصمة ليما والعديد من المناطق الأخرى وذلك وسط استمرار الاحتجاجات، التي تعتبر أعنف احتجاجات شهدتها البلاد منذ أكثر من 20 عامًا، للمطالبة باستقالة رئيسة البلاد دينا بولوارتي.

 

المدعي العام في بيرو يفتح تحقيقات جديدة بشأن ضحايا الاحتجاجات

ويجيز هذا الإجراء الساري لـ30 يومًا للجيش التدخل للحفاظ على النظام ويقضي بتعليق عدد من الحقوق الدستورية مثل حرية الحركة والتجمع والحق في حرمة المنازل، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

 

وأعلنت حالة الطوارئ بصورة خاصة في مقاطعتي كوسكو وبونو في جنوب البلاد، وفي ميناء كالاو قرب ليما.

 

وتخطى عدد الحواجز على الطرقات السبت المئة، ما أعاق حركة السير عبر البيرو وبصورة رئيسة في الجنوب، مركز الاحتجاجات، إنما كذلك حول ليما.

 

غير أن السلطات قامت السبت بإعادة فتح مطار كوسكو الدولي، بوابة الدخول الرئيسة للسياح الوافدين إلى جنوب البلاد، بعدما أغلق مرتين بسبب أعمال العنف.

احتجاجات مناهضة لحكومة بيرو 

وتولت دينا  بولوارتي، نائبة رئيس البلاد السابق، منصبها وسط دوامة سياسية بعد أن أطيح بسلفها ورئيسها السابق بيدرو كاستيلو في محاكمة لعزله ثم احتجزتها الشرطة بعد محاولته إغلاق الكونجرس بشكل غير قانوني.

 

وطالب المتظاهرون بالإفراج عن الرئيس المعزول بيدرو كاستيو، واستقالة بولوارتي،

وتعليق عمل البرلمان، وإجراء انتخابات عامة فورًا.

 

وتتهم جماعات حقوق الإنسان الشرطة والجنود باستخدام القوة المفرطة، بما في ذلك الذخيرة الحية وإلقاء الغاز المسيل للدموع من طائرات الهليكوبتر، بينما تقول قوات الأمن إن المتظاهرين، ومعظمهم في جبال الأنديز جنوب بيرو، استخدموا أسلحة ومتفجرات محلية الصنع ضدهم.

 

ونزل الآلاف إلى شوارع ليما عاصمة بيرو، الخميس، في احتجاج سلمية مناهضة للحكومة الجديدة والرئيسة بولوارتي بعد اشتباكات دامية على مدى أسابيع كانت قد اندلعت بعد الإطاحة بالرئيس.

 

وفي وقت سابق، أعلن المكتب فتح التحقيق ضد الرئيسة دينا بولوارت، ورئيس الوزراء ألبرتو أوتارولا، بتهمة الإبادة الجماعية بشأن مقتل المحتجين.

 

وأفاد أن 355 مدنيًا و176 ضابطًا أصيبوا بجروح، واعتقل 329 مواطنًا، وجميعهم مرتبطون باحتجاجات الشوارع المناهضة للحكومة منذ عزل كاستيلو.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: