الصحة العالمية تشيد بشفافية الصين حول كورونا

أشادت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، بالتصريحات الصينية الجديدة التي كشفت عن أعداد إصابات ووفيات فيروس كورونا في البلاد، لكنها طلبت مزيدًا من التفاصيل حول انتشار المرض في مقاطعاتها.

 

الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر أوميكرون يهدد البشرية

وقالت المنظمة في بيان إن مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبرييسوس تناول المسألة في اتصال مع مدير لجنة الصحة الوطنية في الصين ما شياو وي، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.

 

 

وأكد تيدروس مجددا على أهمية المزيد من التعاون والشفافية من جانب الصين، داعيًا إلى تبادل هذا النوع من المعلومات التفصيلية مع منظمة الصحة ومع الجمهور.

وتابع البيان أن منظمة الصحة العالمية تلاحظ الجهود التي تبذلها السلطات الصينية لتوسيع نطاق الرعاية السريرية لسكانها على جميع المستويات، بما في ذلك الرعاية المركزة.

 

الصين تكشف عن حصيلة ضخمة لوفيات كورونا

وفي وقت سابق السبت، أعلنت السلطات الصحية في الصين تسجيل 60 ألف وفاة تقريباً بفيروس كورونا خلال خمسة أسابيع، وهي أول حصيلة كبيرة لوفيات بكوفيد-19 تتحدث عنها الحكومة منذ رفع التدابير الصحية فجأة في مطلع ديسمبر الماضي.

وقال رئيس مكتب الإدارة الطبية في لجنة الصحة الوطنية جياو ياهوي للصحافيين إن الصين سجّلت 59938 حالة وفاة مرتبطة بكوفيد-19 بين 8 ديسمبر 2022 و12 يناير 2023.

وشملت حصيلة الوفيات 5503 حالة وفاة بسبب فشل الجهاز التنفسي الناجم عن كورونا و54435 حالة وفاة من أمراض أخرى مقترنة بالفيروس. وقالت لجنة الصحة الوطنية إن هذه الوفيات حدثت في المستشفيات، ما ترك احتمال وفاة المزيد من الأشخاص في منازلهم.

الصين تتخلى عن صفر كوفيد

توقفت الصين عن الإبلاغ عن

بيانات حول الإصابات والوفيات بكورونا في أوائل ديسمبر الماضي بعد أن رفعت فجأة الضوابط المضادة للفيروس.

ومنذ ما يقرب من 3 سنوات، تمسكت الصين بنهجها المتمثل في عدم التسامح مطلقا مع الفيروس، على الرغم من أن تلك السياسة تسببت في أضرار اقتصادية غير مسبوقة وإحباط واسع النطاق. وفي عام 2022، تباطأ النمو بشكل حاد، وانهارت أرباح الشركات، وارتفعت بطالة الشباب إلى مستويات قياسية.

ووسط الاضطرابات العامة المتزايدة والضغط المالي، غيرت الحكومة مسارها فجأة هذا الشهر، وتخلت فعليا عن سياسة صفر كوفيد.

وقد ناشدت منظمة الصحة العالمية وحكومات أخرى بكين للحصول على مزيد من المعلومات وسط تصاعد في الإصابات.

وفتحت الين حدودها يوم الأحد الماضي بعد ثلاث سنوات من إجراءات صارمة وقيود لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، والتي بدأت بكين رفعها على في أوائل ديسمبر الماضي بعد احتجاجات غير مسبوقة.

ورفضت الصين مرارا وتكرارا انتقادات لقيودها الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا منذ أوائل عام 2020، وكذلك لرفع القيود الذي أعلنت عنه مؤخرا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا