رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المدعي العام في بيرو يفتح تحقيقات جديدة بشأن ضحايا الاحتجاجات

احتجاجات بيرو
احتجاجات بيرو

 أعلن مكتب المدعي العام في بيرو، اليوم الجمعة، فتح 11 تحقيقًا لتحديد المسؤولين عن أكثر من ثلاثين حالة وفاة معظمها من المدنيين خلال أعنف احتجاجات شهدتها البلاد منذ أكثر من 20 عامًا.

 

 وأثارت الإطاحة بالرئيس اليساري السابق، بيدرو كاستيلو، الشهر الماضي اضطرابات أودت بحياة ما لا يقل عن 41 مدنيًا وضابط شرطة، وفقًا لرويترز.

 

 إغلاق مطار كوزكو بسبب استمرار الاحتجاجات في بيرو

 

 وأوضح مكتب المدعي العام، أن التحقيقات ركزت على الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في المناطق الجنوبية ذات السكان الأصليين في بونو وكوسكو وأريكويبا وأبوريماك وأوكايالي، وكذلك عاصمة البلاد ليما.

 

 وقبل يومين، أعلن المكتب فتح التحقيق ضد الرئيسة دينا بولوارت، ورئيس الوزراء ألبرتو أوتارولا، بتهمة الإبادة الجماعية بشأن مقتل المحتجين.

 

 وأفاد المكتب إن 355 مدنيًا و176 ضابطًا أصيبوا بجروح، واعتقل 329 مواطنًا، وجميعهم مرتبطون باحتجاجات الشوارع المناهضة للحكومة منذ عزل كاستيلو.

 

 وتولت دينا  بولوارتي، نائبة رئيس البلاد السابق، منصبها وسط دوامة سياسية بعد أن أطيح بسلفها ورئيسها السابق بيدرو كاستيلو في محاكمة لعزله ثم احتجزتها الشرطة بعد محاولته إغلاق الكونجرس بشكل غير قانوني.

 

 وطالب المتظاهرون بالإفراج عن الرئيس المعزول بيدرو كاستيو، واستقالة بولوارتي، وتعليق عمل البرلمان، وإجراء انتخابات عامة فورًا.

 

 وتتهم جماعات حقوق الإنسان الشرطة والجنود باستخدام القوة المفرطة، بما في ذلك الذخيرة الحية وإلقاء الغاز المسيل للدموع من طائرات الهليكوبتر، بينما تقول قوات الأمن إن المتظاهرين، ومعظمهم في جبال الأنديز جنوب بيرو، استخدموا أسلحة ومتفجرات محلية الصنع ضدهم.

 

 ونزل الآلاف إلى شوارع ليما عاصمة بيرو، أمس الخميس، في احتجاج سلمية مناهضة للحكومة الجديدة والرئيسة بولوارتي بعد اشتباكات دامية على مدى أسابيع كانت قد اندلعت بعد الإطاحة بالرئيس.

 

 وجرت المسيرة، التي نظمتها النقابات العمالية والجماعات اليسارية، من دون حوادث، وتعد الاشتباكات التي بدأت في أوائل ديسمبر أسوأ تفجر للعنف في بيرو منذ أكثر من 20 عامًا.

 

 وأثناء احتجاج أمس الخميس، أعلن وزير العمل إدواردو غارسيا استقالته على تويتر، قائلًا إن البلاد بحاجة لأن تعتذر عن الوفيات وحث الحكومة على الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبتها ومحاولة تصحيحها.

 

 لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.