هجوم مسلح جنوب شرق إيران

 لقى أحد أفراد الأمن في إيران، اليوم الخميس، مصرعه بعد الهجوم المسلح الذي وقع في سيستان وبلوشستان، كما أُصيب اثنان آخران، حسب ما أعلن قائد قوى الأمن الداخلي بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد، محمد قنبري.

 

حكم قضائى مهم ضد نائب وزير الدفاع الإيراني السابق

 ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن قنبري القول، إن الهجوم المسلح استهدف نقطة تفتيش على طريق بين مدينتي زاهدان وخاش.

 

وأضاف قنبري أن المسلحين لاذوا بالفرار بعد إطلاق النار عليهم من قبل قوات الأمن ردا على الهجوم، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.

 

طالبت منظمة العفو الدولية النظام الإيراني، اليوم الخميس، بوقف جميع عمليات الإعدام المتعلقة بالاحتجاجات التي تشهدها البلاد فورا. وأدانت المنظمة في بيان، ما وصفته بالإعدام "التعسفي" لكل من محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني، محذرة من أن هناك آخرين يواجهون المصير نفسه.

 

وقالت ديانا الطحاوي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، إن استمرار نظام طهران في موجة القتل وسعيه لإنهاء الاحتجاجات من خلال إشاعة الخوف بين الناس هو أمر "مقيت".

 

وأضافت الطحاوي أن "الإعدام التعسفي لمحمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني، بعد أيام قليلة من تأييد حكم الإعدام الصادر بحقهما، يكشف مدى استمرار السلطات الإيرانية في استخدام عقوبة الإعدام كسلاح للقمع".

 

وكان مسؤول حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قال إن الحكومة الإيرانية تستخدم عقوبة الإعدام كسلاح لنشر الخوف بين المواطنين والقضاء على المعارضة مضيفًا أن الإعدامات تصل إلى حد عمليات "قتل بتفويض من الدولة".

 

 وفي وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، بمقتل أربعة من عناصر الأمن في هجوم إرهابي، جنوب شرق البلاد.

 وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أنه خلال عمل إرهابي، استشهد أربعة من عناصر قوات الحرس الثوري في منطقة سراوان قرب الحدود الباكستانية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا