رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحرس الثوري الإيراني يصفي أحد أعضائه لامتناعه عن قمع المحتجين

الاحتجاجات الإيرانية
الاحتجاجات الإيرانية

 قُتل قاسم فتح اللهي، التابع للحرس الثوري الإيراني، أمام منزله بإطلاق ثلاث رصاصات، وسط اتهامات للحكومة بالتخطيط لذلك بعد أن وضعته تحت المراقبة بسبب رفض قاسم لسياسة قمع المحتجين ورفضه لإطلاق النار عليهم، فيما تتواصل المظاهرات الغاضبة في إيران منذ سبتمبر الماضي.

 

الاحتلال الإسرائيلي يتأهب لضرب منشآت نووية إيرانية

 

 كما يبدو أن النظام الإيراني يلجأ إلى قتل من يرفض قمع المتظاهرين ومواجهتهم حسب ما كشف موقع "إيران انترناشيونال"، وبحسب المعلومات، فإن قاسم فتح اللهي قُتل عصر الثلاثاء، 3 يناير الجاري، أمام منزله بإطلاق ثلاث رصاصات، قبل أن يهرب المهاجم على دراجة نارية.

كما أوضحت مصادر إيران إنترناشيونال أن منظمة استخبارات الحرس الثوري قد اشتبهت في قاسم عبداللهي منذ بضعة أسابيع ووضعته تحت المراقبة، مشيرة إلى أن فتح اللهي امتنع عن مواجهة المتظاهرين وقمعهم، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.

وقد توصلت استخبارات الحرس الثوري إلى أن فتح اللهي لم يكن وحيداً وهو مرتبط بجزء من القوات الأمنية التي تمتنع عن إطلاق النار على المحتجين وقمعهم.

وأكدت إن منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني قلقة للغاية من تنامي اتجاه امتناع قوات الأمن عن مواجهة المحتجين، وبدأت إجراءات للتعامل مع هذا الاتجاه.

وفي الأشهر الماضية، كانت هناك عدة تقارير في وسائل الإعلام تفيد بأن الشباب المحتجين في مدن مختلفة من إيران يستخدمون غرف الدردشة الخاصة المتاحة في الألعاب عبر الإنترنت على "البلاي ستيشن" لتنسيق مظاهرات الشوارع.

وأن عدد الألعاب المتوفرة على "البلاي ستيشن" لا حصر له، وهذه المشكلة تجعل من المستحيل

تتبع هذه المحادثات والتنصت عليها.

هذا ولم يتضح بعد ما إذا كان مقتل قاسم فتح اللهي نتيجة محاولة للاستيلاء على "البلاي ستيشن" ومصادرته وأن العملية خرجت عن السيطرة أم كانت هجوما متعمدا ومحسوبا.

وكانت وكالتا "فارس" و"تسنيم"، نشرتا يوم الثلاثاء، خبراً قصيراً حول مقتل أحد أعضاء فيلق "محمد رسول الله" التابع للحرس الثوري.

وبحسب هاتين الوكالتين التابعتين للحرس الثوري، فإن قاسم فتح اللهي، الذي كان قائداً لمقر باسيج ثار الله، قتل بالرصاص عصر الثلاثاء أمام منزله في طهران.

وكتبت وكالة أنباء "تسنيم"، الأربعاء، في خبر تكميلي أن قاسم فتح اللهي قتل على يد لص مسلح حاول السطو على منزل شقيقه. كما أشارت إلى أن قضية القتل هذه تمت إحالتها إلى شرطة تحري طهران وما زال التحقيق مستمرا.

وتعتبر إحالة قضية مقتل أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني إلى دائرة التحري إجراء غير عادي ويمكن أن يكون علامة على محاولة استخبارات الحرس الثوري الإيراني التستر على الحقيقة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: