مأساة طفلة لاجئة شربت من البحر حتى الموت

 انجرف أكثر من 180 شخصًا في البحر لأكثر من شهر دون طعام أو ماء من "لاجئي الروهينجا" المسلمين الأسبوع الماضي في إندونيسيا، بعد تعطل محرك القارب وتاه في عرض البحر.

 

غادر اللاجئون من مخيمات في بنجلاديش، ومات أكثر من عشرين قبل العثو على قاربهم وانقاذهم، ومن ضمنهم طفلة لم تستطع كبح جوعها وعطشها حتي شربت من مياه البحر مرات عدة مما أدى إلى موتها.

 

اقرأ أيضًا.. سلطات بنغلاديش ترسل لاجئين الروهينغا "لجزيرة الفيضانات"

 

وشهد عام 2017 موجة خروج جماعي لأفراد أقلية الروهينجيا توجهوا إلى بنجلاديش فرارًا من الهجمات والعنف، وانضموا إلى 300,000 لاجئ خرجوا في موجات تهجير سابقة، مما أدى إلى إقامة أكبر مخيم للاجئين في العالم، وبعد مرور خمس سنوات،

يعيش حوالي نصف مليون طفل لاجئ من أقلية الروهينجيا في المنفى بعيدًا عن وطنهم، وقد وُلد العديد منهم وسط هذه الوضع المُلتبس.

 

وتفاقمت احتياجات الروهينجا على صعيد الصحة والتعليم خلال تلك السنين، إذ يعيش هؤلاء الناس ذكريات مؤلمة عن العنف الذي عانوا منه في ميانمار، ناهيك عن البطالة والقلق بشأن المستقبل وظروف المعيشة المتدنية والغياب شبه التام للخدمات الأساسية كالتعليم والصحة.

 

اقرأ أيضًا.. الأمم المتحدة: احتراق منازل آلاف اللاجئين الروهينغا فى جنوبي بنغلاديش