لبنان تحذر من دخول قوات ردعٍ دوليةٍ لفرض الأمن

 حذَّر وزير الداخلية اللبناني السابق، مروان شربل، القوى المسيحية في لبنان، وعلى رأسها التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية إلى عقد لقاء عاجل؛ للتوافق على رئيس الجمهورية الجديد أسوة بالقوى الشيعية التي توافقت على نبيه بري رئيسًا لمجلس النواب وفقًا لصوت لبنان.

 كاشفًا عن مبادرة دوليّة خارجية قد تُفرض على الداخل اللبناني وسيتم التوافق حولها وانتخاب رئيس للجمهورية، محذرًا من أن استمرار الفراغ الرئاسي قد يجر البلاد إلى حالة انفلاتٍ أمني، قد تؤدى إلى تقسيم لبنان أودخول قوات ردع دولية إلى أراضيها.

 

اقرأ أيضًا.. نبوءات صادمة لسيدة التوقعات عن 2023.. أمراض وأوبئة خطيرة وجوع (فيديو)

 

 توقع شربل أن يشهد لبنان حالة من الاستقرار خلال الفترة المقبلة، مادامت القوى الأمنية قادرة على إرساء دعائم الانضباط وفق حدود معينة.

 فيما اتهم شربل المجلس النيابي بمخالفة الدستور بعدم انتخاب الرئيس الجديد في خلال المهلة المنصوص عليها دستوريًّا.

 

 كان الرئيس اللبناني السابق ميشال عون قد غادر قصر بعبدا بعد انتهاء ولايته المثيرة للجدل في أكتوبر الماضي، إذ شهد لبنان الكثير من الأزمات الاقتصادية والسياسية يعد أبرزها انفجار مرفأ بيروت، دون تسليم السلطة للرئيس الجديد بعدما فشل مجلس النواب اللبناني في التوافق حول الرئيس الجديد فيما أشارت تكهنات إلى اسم جبران باسيل صهر عون ورئيس التيار الوطني الحر بقوة، لخلافة عون في الرئاسة فيما واجهت الفكرة رفض الكثير من اللبنانيين، نظرًا للأزمات التى شهدتها لبنان فى عهد عون، والذين اعتبروا بدورهم جبران باسيل محسوبًا عليه.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: