مسئولة بالبيت الأبيض تكشف تفاصيل جديدة عن "فترة رئاسة ترامب"

 كشفت لجنة 6 يناير المعنية بالتحقيق في أحداث اقتحام الكونجرس الأمريكي، تفاصيل جديدة حول رئاسة ترامب من نصوص مقابلاتها مع الشهود، تضمنت تفاصيل مثيرة حول ولاء بعض المراقبين وعددٍ من المسئولين بالبيت الأبيض.

اقرأ أيضًا.. ترامب يتعرض لسيل من الانتقادات في تجمع جمهوري

 

 تضمنت الوثائق المعلنة مؤخرًا شهادة كاسيدي هاتشينستون، مساعدة رئيس موظفي البيت الأبيض، عن ما رأته وسمعته في البيت الأبيض بعد انتخابات 2020، أحدها هو الإيداع النهائي لها مع محاميها الأول الذي موَّله ترامب، ستيفان باسانتينو، وكان ذلك قبل ثمانية أيام فقط من الإدلاء بشهادتها في جلسة الاستماع.

 فيما تضمنت الوثائق التي أعلنتها اللجنة بعض النصوص عن الشائعات والمحادثات حول مؤامرات QAnon، بينما رفض الرئيس دونالد ترامب التنازل وحاول إلغاء نتائج الانتخابات.

 جاءت باستجواب "هاتشينستون"، حول ما إذا كان ترامب يتفق مع هتافات بعض المشاغبين التي تطالب بشنق نائب الرئيس آنذاك مايك بنس، وقالت هاتشينسون إنها لم تسمع هذه التعليقات مباشرة، لكنها قالت إنها سمعت أن ميدوز يذكر هذه التعليقات لاثنين من محامي البيت الأبيض، ثم قاطع باساتينو خط الاستجواب، محذرًا هاتشينسون من إفشاء مشورة قانونية عن طريق الخطأ.

 حول تصرفات ترامب في 6

يناير 2021، شهدت بأنها لا تستطيع تذكر ما إذا كانت هناك معلومات محددَّة أراد رئيس موظفي ترامب الاحتفاظ بها أو إبقائها سرًّا، وقالت إنها لم تكن على علم بأي توجيهات صريحة قدَّمها ميدوز لإخفاء معلومات عما حدث في 6 يناير، داخل جدران البيت الأبيض، وأخبرت اللجنة أنها شاهدت ميدوز يحرق المستندات في مدفأة مكتبه حوالي 12 مرة بمعدل مرة أو مرتين في الأسبوع بين ديسمبر 2020 ومنتصف يناير 2021.

 أكدت ميدوز أنها شاهدته يحرق مستندات مرتين على الأقل بعد اجتماعات مع النائب الجمهوري سكوت بيري، والذي ارتبط بالجهود المبذولة لاستخدام وزارة العدل لإلغاء انتخابات 2020، وأشارت أنها لا تعرف ما هي الوثائق، وما إذا كانت نسخًا أصلية، أو ما إذا كان القانون يقتضي الحفاظ عليها.