رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الاتحاد الأوروبي يدعم لبنان بـ229 مليون يورو

الاتحاد الأوروبى
الاتحاد الأوروبى

أكد الاتحاد الأوروبى أنه ملتزم بدعم لبنان وشعبه للمضى قدما نحو التعافى والاستقرار فى ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التى تعيشها البلاد.

 

وأصدرت بعثة الاتحاد الأوروبى فى العاصمة اللبنانية بيروت، بيانًا، أمس الأربعاء، أكدت فيه تخصيص 229 مليون يورو هذا العام لتعزيز الإصلاحات الضرورية والتنمية الاقتصادية فى لبنان، محددة عدة أولويات لهذه الحزمة المالية الجديدة.

 

اقرأ أيضًا.. الاتحاد الأوروبي يرحب بتخفيف أمريكا قيود السفر

 

وأوضح الاتحاد الأوروبى أن الأولوية الأولى تتمثل فى تعزيز الحوكمة الرشيدة ودعم الإصلاحات، موضحا أن الاتحاد سيساعد لبنان فى تنفيذ الإصلاحات المتعلقة بالإدارة العامة والتى تركز على النزاهة والشفافية والمساءلة، بما يتماشى مع الفرص التى حددها الاتفاق الأخير على مستوى الموظفين مع صندوق النقد الدولى، مشيرا إلى أن المساعدات ستهدف إلى إصلاح الخدمة المدنية، وإصلاح الإدارة المالية العامة، والوصول إلى المعلومات.

 

وأشار الاتحاد الأوروبى إلى أنه سيعمل مع الجهات الفاعلة فى الدولة والمجتمع المدنى لتمكين المرأة اللبنانية والمساهمة فى تحقيق المساواة بين الجنسين، مؤكدا أنه سيساهم فى تعزيز قيادة النساء ومشاركتهن فى المجالات السياسية وفى القطاع العام، والعمل لإيجاد البيئة اللازمة لتحسين تمثيلهن فى سوق

العمل، كما سيدعم تنفيذ التشريعات الرامية إلى حماية النساء من جميع أشكال العنف وذلك من منطلق التزامه بدعم لبنان فى برنامجه الإصلاحى.

 

وقال البيان: "فى إطار أولوية تعزيز التعافى المراعى للبيئة والمستدام، سيدعم الاتحاد الأوروبى برنامج لبنان الأخضر والتحول إلى الطاقة المتجددة. وسيمول معدات كفاءة الطاقة فى مبانى القطاع العام ويساهم فى توفير خدمات عامة أكثر كفاءة. كما سيركز على زيادة القدرة التنافسية للصناعات اللبنانية، ولاسيما قطاع الأغذية الزراعية، من خلال دعم ريادة الأعمال والابتكار ونقل التكنولوجيا لحلول الطاقة المستدامة".

 

وأضاف أن الاتحاد سيواصل تقديم مساعدات كبيرة للبنانيين واللاجئين السوريين المعوزين ومساعدتهم على الحصول على الخدمات الأساسية التى هم بأمس الحاجة إليها فى مجالات الحماية الاجتماعية والتعليم والصحة وتوفير المياه.