نيوزيلندا تفرض عقوبات جديدة على 23 روسيًا

 فرضت نيوزيلندا عقوبات جديدة استهدفت 23 فردًا من روسيا، من بينهم وزير التنمية الرقمية والاتصالات، ماكسوت شادييف، على خلفية العقوبات التي تفرضها الدول الغربية على موسكو منذ عمليتها الخاصة في أوكرانيا.

 

مجموعة السبع تعقد قمة افتراضية عن أوكرانيا

 قالت وزيرة الخارجية النيوزيلندية، نانا ماهوتا إن العقوبات تشمل وزير التنمية الرقمية والاتصالات والإعلام، ورئيس القناة الأولى لروسيا، وشخصيات رئيسية في وسائل الإعلام الروسية وغيرها، وفقًا لموقع روسيا اليوم الإخباري.

منذ مارس من هذا العام، فرضت السلطات النيوزيلندية عقوبات على 1200 فرد ومنظمة في روسيا، بالإضافة إلى قيود تجارية ضد روسيا وبيلاروس.

وصعد الغرب العقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات سابقة حول العقوبات ضد روسيا، إن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، والعقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره. 

وفي سياق متصل، تبحث دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، فرض مزيد من العقوبات على روسيا وإيران، على خلفية القمع الدموي الذي تشنه السلطات الإيرانية على المحتجين، ومن ناحية أخرى العملية العسكرية التي شنتها روسيا في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، فتسارعت الدول الغربية لفرض أشد العقوبات على موسكو.

 يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، في محاولة للاتفاق على فرض مزيد من العقوبات على روسيا وإيران وتخصيص ملياري يورو إضافية 2.11 مليار دولار لتزويد أوكرانيا بأسلحة.

 لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت المجر ستعرقل بعض القرارات واللجوء إلى ما يصفه دبلوماسيون دبلوماسية الابتزاز بسبب خلاف بشأن أموال مجمدة من الاتحاد الأوروبي لبودابست.

سيهدفون أيضًا إلى زيادة ما يصل إلى ملياري يورو لصندوق تستخدمه الدول الأعضاء لتمويل مشتريات الأسلحة في كييف.

 قال دبلوماسي كبير في الاتحاد الأوروبي للصحفيين هناك اتفاق من حيث المبدأ، ولكن هناك أيضًا مشكلة كبيرة لم يتم حلها، مشيرًا إلى استخدام بودابست حق النقض. وقال إنه نوع من دبلوماسية الابتزاز لا نفضل رؤيته ولكنه ما هو عليه.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: