رئيس العراق يُشيد بشعبه في يوم النصر على داعش

 قال الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، إن يوم النصر على تنظيم "داعش" استذكار لتضحيات الشعب العراقي والقوات الأمنية في مُحاربة الإرهاب، مُضيفًا "ذكرى يوم النصر على داعش، نستذكر تضحيات شعبنا في مُواجهة هجمة ظلامية في الموصل وسنجار ومُدن أخرى عانت من جرائم الدواعش"، مُعربًا عن تحيته لوحدة الشعب والقوات الأمنية العراقية التي صنعت النصر وهزيمة الإرهاب.

 

عصابات داعش الإرهابية:

 في السياق ذاته، أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، أن استكمال النصر على الإرهاب يتطلب عودة النازحين وإعمار المناطق المتضررة، قائلاً: "في العاشر من ديسمبر تتزامن ذكرى النصر العراقي الكبير على عصابات داعش الإرهابية مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، مُشيرًا إلى ضرورة استكمال النصر الذي حققه العراقيون من خلال ترميم آثار الحرب على الإرهاب بعودة النازحين وإعمار المناطق المتضررة، وضمان حقوق الضحايا والجرحى وتحقيق العدالة.

 

 من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إنه يُوجد خطط عند الحكومة لحل مختلف المشاكل الداخلية والاقتصادية والاجتماعية، مُشيرًا أيضًا إلى موقع ووضع العراق في المنطقة وعلاقاته مع الجوار، كاشفًا عن نيّة الدخول في المحظور من ملفات الفساد "وسنبدأ أولًا بإصلاح المؤسسات المعنية بمُحاربة الفساد"، مُضيفًا أنه يُدرك كل تفاصيلها على كل الصعد، لافتًا إلى أنه يلتقي بمسؤولين مدنيين وأمنيين بشكل يومي ويجدهم يستغيثون من مشاكل كبيرة مُتراكمة.

 

اقرأ أيضًا.. مُظاهرات العراق.. مُغادرة المُحتجين من وسط بغداد

 

وصرح السوداني: "لا أحد يُمكنه أن

يتجاهل الفقر، وهذه الطبقة بحاجة إلى مُعالجات مُباشرة، وليس لها أن تنتظر الإصلاحات والخطط طويلة الأمد، هؤلاء يجب إيقاف كل شيء من أجل مُعالجة أوضاعهم وتخفيف مُعاناتهم المعاشية"، كاشفًا عن تثبيت في قانون الموازنة لمسألة تأسيس "صندوق التنمية العراقي"، وتمويله من استقطاع نسبة من إيرادات النفط، ومنه تتفرع صناديق تخصصية للسكن والتربية والصحة وغيرها. على حد قول رئيس الوزراء العراقي، مُعتبرًا أن هذا "الصندوق" يُمثل فكرًا جديدًا في تعديل نظم إدارة الدولة، بحيث يكون قائمًا على تفعيل القطاع الخاص وتنمية رأس المال وسيُقضي على الفساد، ويُوفر عشرات الآلاف من فُرص العمل.

 

 والسوداني أحد أبرز الساسة العراقيين الذي فاز بعضوية مجلس النواب العراقي لـ3 دورات انتخابية مُتتالية عن بغداد، وحصل على شهادة البكالوريوس "هندسة زراعة" في جامعة بغداد، ونجح في تأسيس تيار شبابي تحت مُسمى "تيار الفراتين" ونال في أول مُشاركة انتخابية 3 مقاعد في مجلس النواب الحالي.