رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أمريكا تُعلّق على انعقاد القمة العربية الصينية في الرياض

 القمة العربية الصينية
القمة العربية الصينية في الرياض

 

جدد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية صامويل وربيرج، التأكيد على أن الولايات المتحدة تحترم قدرة الدول على اتخاذ قرارات سيادية بحسب ما تصب فيه مصلحة شعوبها، مُعلقًا على انعقاد القمة العربية الصينية في الرياض وزيارة الرئيس الصيني شي جين بينج إلى السعودي.

 

اقرأ أيضًا.. السعودية تدعو لتعزيز الشراكة بين الدول العربية والصين

 

وتابع قائلا" إن الولايات المتحدة تعلم أن بين حُلفائها وشركائها في المنطقة علاقات مُعقدة مع جمهورية الصين الشعبية، ونحن نحترم قدرة الدول على اتخاذ قرارات سيادية بحسب ما تصب فيه مصلحة شعوبها".


واستند المسؤول الأمريكي إلى ما ذكره وزير الخارجية أنتوني بلينكن "أن الولايات المتحدة لن تُجبر الحُلفاء والشركاء على الاختيار (بينها أو بينهم)، بل سنُواجه هذه التحديات معًا".. قائلاً: "تقوم دبلوماسيتنا على أساس الشراكة واحترام بعضنا لمصالح البعض الآخر، ولا نتوقع أن تقيم كل دولة، الصين بحسب تقييمنا لها"، مُضيفًا " نعلم أن للعديد من الدول، وبما في ذلك الولايات المتحدة، علاقات اقتصادية حيوية أو روابط شعبية مع الصين وتُريد الحفاظ عليها".

 

من ناحية أخرى، حذّر الناطق باسم البيت الأبيض جون كيربي، الصين من توسيع نطاق نُفوذها حول العالم، مُؤكدًا أنها لا تتلاءم مع النظام الدولي، قائلاً  إن السعودية لا تزال حليفًا مُهمًا للولايات المتحدة، لكنه أصدر تحذيرًا بشأن بكين، جاء ذلك في رده على سؤال بشأن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج.

 

 

وقال كيربي: "نحن مُدركون للنفوذ الذي تُحاول الصين توسيعه حول العالم،

الشرق الأوسط هو بالتأكيد من بين هذه المناطق حيث يرغبون بتعميق مستوى نُفوذهم"، مُتابعًا "نعتقد أن العديد من الأمور التي يسعون إليها، وطريقة سعيهم إليها، لا تتلاءم مع الحفاظ على النظام الدولي الذي تحكمه قواعد مُحددة".

 

وأضاف كيربي "لا نطلب من الدول الاختيار بين الولايات المتحدة والصين، لكن كما قال الرئيس جو بايدن مرّات عدّة، نعتقد أن الولايات المتحدة بالتأكيد في وضع يتيح لها القيادة في إطار هذه المُنافسة الاستراتيجية".

 

وشهدت العلاقات السعودية الأمريكية تدهورًا بعد عملية قتل المُعارض السعودي جمال خاشقجي عام 2018، والذي كان مُقيمًا في الولايات المتحدة، في عملية اتّهمت الاستخبارات الأمريكية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالتورط فيها، وأثار قرار تحالف "أوبك بلاس" بقيادة السعودية خفض الإنتاج في مسعى لرفع أسعار النفط توترًا جديدًا، إذ رأت إدارة بايدن أن الخطوة ستضر بحزبه الديموقراطي في انتخابات مُنتصف الولاية الرئاسية التي تمت في نوفمبر.