رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كويكب يضرب الأرض وعلاقته بانتهاء عصر الديناصورات

بوابة الوفد الإلكترونية

ضرب كويكب عرضه 12 كيلومترا شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك قبل 66 مليون عام، ما أدى لانتهاء عصر الديناصورات.

لكن هل كانت الديناصورات في طريقها إلى الانقراض بالفعل، مع تعثر التنوع وضعف معدلات التطور بحسب لتصورات بعض العلماء.

ووفقًا لدراسة جديدة أعدت نماذج لسلاسل الغذاء والموائل البيئية في أمريكا الشمالية، المنطقة الأفضل عرضا في السجل الأحفوري لتلك الحقبة في العالم.
ودرس الباحثون 18 مليون سنة سبقت اصطدام الكويكب الذي أنهى العصر الطباشيري و4 ملايين سنة بعد ذلك في بداية العصر الباليوجيني، عندما أكدت الثدييات هيمنتها بعد اختفاء الديناصورات، بصرف النظر عن سلالات الطيور التي تنتسب لهذه السلالة العملاقة المنقرضة.

واستنادا إلى أكثر من 1600 حفرية، أعاد الباحثون بناء سلاسل الغذاء وتفضيلات الموائل لفقاريات اليابسة والمياه العذبة، وشمل ذلك أمثال التيرانوصور العملاق آكل اللحوم، والديناصور ثلاثي القرون (تريسيراتوبس) والأنكيلوصور والتماسيح والسلاحف والضفادع والأسماك، والعديد من الثدييات الصغيرة التي عاشت تحت أقدام الديناصورات، ووجد الباحثون أن الديناصورات كانت متحصنة في بيئة ملائمة مستقرة تكيفت معها بشكل جيد.

وقال خورخي جارسيا جيرون عالم البيئة في

جامعتي أولو في فنلندا وليون في إسبانيا، كبير معدي الدراسة : "بعبارة أخرى، تم القضاء على الديناصورات في أوج ازدهارها".

وأضاف أن الثدييات بدأت في إرساء الأساس لارتقائها الذي تلى ذلك، وتنويع موائلها البيئية وتطوير أنظمة غذائية وسلوكيات أكثر تنوعا وتكيفا مع المناخ.

وخلصت الدراسة إلى أن الديناصورات استمرت في التطور والتكيف خلال فترة وجودها، مع ظهور أنواع جديدة واختفاء الأنواع القديمة.

وحلت مكان بعض آكلات النباتات الرئيسية مثل الديناصورات ذات القرون وذات منقار البط، مجموعة أكبر من آكلات العشب متوسطة الحجم.

وأشارت بعض الأبحاث السابقة إلى أن التنوع البيولوجي للديناصورات قد انخفض قبل تأثير الكويكب بفترة طويلة، بناء على السجل الأحفوري لعائلات الديناصورات المختلفة.

 لقراءة المزيد من الأخبار تابع alwafd.news