الحياة تعود إلى طبيعتها في بكين بعد تخفيف قيود كورونا
أعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية تخفيف القيود المفروضة في إطار سياسة صفر كوفيد المتبعة على مستوى البلاد، فخفضت نطاق الفحوص الإلزامية وسمحت لبعض الأشخاص الذين تثبت إصاباتهم بالوباء بعزل أنفسهم في منازلهم ووضعت حدا لتدابير الإغلاق واسعة النطاق.
وفي تخفيف كبير لسياسة الرئيس شي جينبينغ في التعامل مع الوباء، أفادت أعلى هيئة صحية في البلاد بأن التحول في التكتيكات هدفه مساعدة البلاد على مواكبة التغيرات.
تاريخ العلاقات العربية الصينية
وفي العاصمة حيث أجبر ارتفاع عدد الإصابات كثيرين على التزام منازلهم وأبقى الأعمال التجارية والمدارس مغلقة، عادت حركة السير إلى حوالى نصف كثافتها المعتادة الخميس، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.
وتم بموجب القواعد الجديدة خفض وتيرة ونطاق فحوص "بي سي آر" التي لطالما كانت جزءًا من الحياة اليومية.
لكن بينما خفض عدد مواقع الفحوص في محيط بكين، ما زالت تلك الموجودة منشغلة إذ إن الكثير من أماكن العمل ما زالت تشترط على الموظفين إبراز فحوص بنتيجة سلبية.
وذكر آخرون بأنهم قدموا للخضوع للفحص نظرا لعملهم في قطاع الضيافة حيث ما زالت الفحوص إلزامية.
وتستعد الصين حاليا لموجة إصابات يتوقع أن تعقب تخفيف القيود، إذ أشار تقدير سابق إلى إمكانية وفاة أكثر من مليون شخص بالفيروس.
وفي عيادة للمصابين بالحمى في حي تشاويانغ في بكين، رأى مراسل فرانس برس الناس مصطفين حول المبنى.