هجوم عسكري أوكراني داخل روسيا.. و«موسكو» تتوعد بالرد

تصاعدت وتيرة القتال بين روسيا وأوكرانيا مع تكثيف الطرفين استخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، وتعرض مهبط للطائرات فى منطقة كورسك الروسية المحاذية لأوكرانيا لهجوم بطائرة بدون طيار.

بحث الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مع كبار مسئولى «الأمن الداخلى» فى البلاد الهجمات الأوكرانية الأخيرة بعد أن اعتبر الكرملين أنها تشكل خطراً على البلاد، حيث أكد الخبراء أن تلك الهجمات ستؤدى لتصعيد خطير فى وقت صعب.

وذكرت «الخارجية الأمريكية» أن واشنطن لا تساعد أوكرانيا أو تشجعها على تنفيذ هجمات خارج حدودها، وأن الولايات المتحدة تقدم لأوكرانيا ما تحتاجه للاستخدام على أراضيها للدفاع عن نفسها.

ونددت روسيا بالهجمة الأوكرانية على مهبط للطائرات، ووصف الناطق باسم الكرملين، دميترى بيسكوف، هذه الهجمات بأنها عامل خطر، مضيفا أن هناك تدابير ضرورية ستتخذ دون ذكر تفاصيل، وقال الباحث الروسى فى تاريخ العلاقات الدولية سولونوف بلافريف إن الغرب وواشنطن متهمان قبل أوكرانيا فى تلك الهجمات.

وأشار الباحث الروسى إلى أن عمليات استهداف العمق الروسى جميعها تتم عن طريق المعلومات الاستخباراتية من الغرب وواشنطن

والتى تقدم لكييف، وهذا ما حدث فى الهجوم على جسر القرم.

وتعتزم بيلاروسيا نقل معدات عسكرية وأفراد من قوات الأمن الوطنى، اليوم الخميس، فيما قالت إنها تدريبات لمكافحة الإرهاب، وسط مخاوف من أن تشن روسيا هجوماً جديداً على أوكرانيا انطلاقا من أراضى حليفتها، كما سيتم تقييد حركة المواطنين على طول بعض الطرق العامة والمناطق.

وقالت بيلاروسيا إنها لن تدخل الحرب فى أوكرانيا المجاورة، لكن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو أمر قواته فى السابق بالانتشار مع القوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية، مشيرا إلى تهديدات لبيلاروسيا من كييف والغرب، وتحذر أوكرانيا منذ شهور من أن تكون بيلاروسيا وروسيا تخططان لتوغل جديد عبر حدودها الشمالية.