رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النظام الإيراني يعترف بالوثائق المسربة حول قمع المحتجين

الاحتجاجات الإيرانية
الاحتجاجات الإيرانية

 أقر النظام الإيراني، اليوم الثلاثاء، بالتسريبات التي نفتها في وقت سابق بسبب فضحها لقمع المحتجين والتي عكست موقفًا لافتًا للمرشد الإيراني يتوقع فيه استمرار الاحتجاجات وعدم توقفها، كما كشفت أيضًا أن النظام في إيران يعاني من الترهل من قمة سلطاته وصولًا إلى قاعدته.

 

 استمرار الاحتجاجات الإيرانية وسط تنديد بنظام البلاد الاستبدادي

 أمس أعلن رسميًا اعتقال نائب رئيس وكالة فارس، عباس توانكر بسبب التسريبات التي نشرتها "إيران إنترناشيونال".

 وادعى إعلام النظام أن توانكر زور النشرات المقرصنة.

 كانت التسريبات كشفت قلق السلطات الإيرانية، لا سيما المرشد، من الانتفاضة المستمرة في إيران، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.

 

 مع استمرار الاحتجاجات في أنحاء إيران، حصل موقع "إيران إنترناشيونال" على نشرة سرية أعدتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية الرسمية للقائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، نقل فيها عن المرشد علي خامنئي قوله "إن الاحتجاجات لن تنتهي قريبًا".

 تم الكشف عن هذه النشرة السرية نتيجة اختراق مجموعة الهاكرز "بلاك ريوارد" لوكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري، وحصلت عليها "إيران

إنترناشيونال".

 

 في النشرة السرية المكونة من 123 صفحة، والتي تم إعدادها في نسخة واحدة وللقائد العام للحرس الثوري حسين سلامي فقط، أكد المرشد الإيراني أن النظام تخلّف عن الركب في الحرب الإعلامية، كما تم التأكيد من ضرورة القيام بشيء لجعل المواطنين يعتقدون أن الاحتجاجات من عمل الأجانب.

 

 بالنسبة إلى اليد الأمنية للنظام، أظهرت الوثيقة أن الترهل ضرب أيضًا الباسيج، واصفة الجهاز بغير الفعال والعاجز عن التعبئة لوقف الاحتجاجات الشعبية.

الوثيقة حملت مفاجآت عدة بينها تلاعب النظام بالحقائق ومحاولة إظهار محدودية التظاهرات، متلاعبًا بالأرقام من 600 ألف متظاهر في التقرير السري إلى مجرد 40 ألفًا في التصريحات القضائية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا