روسيا تُعلن القضاء على 3800 جندي أوكراني خلال شهر
أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، أنَّ خسائر أوكرانيا بلغت 8300 عسكري خلال شهر نوفمبر، وسط استمرار عمليتها العسكرية التي شنتها على أوكرانيا منذ فبراير الماضي مع محاولة وحدات من الجيش الروسي ببسط السيطرة على المناطق الأوكرانية، فيما تواصل كييف المقاومة بدعم مادي وعسكري من الغرب.
أوكرانيا تدعو الناتو لتزويدها بدبابات وطائرات حربية
وصرح وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو بأنَّ الخسائر الأوكرانية في نوفمبر بلغت أكثر من 8300 عسكري و5 طائرات و10 مروحيات و149 دبابة، وأكثر من 300 عربة مصفَّحة، وفقًا لموقع الغد الإخباري.
وأشار شويجو، أنَّ بلاده تصنف قصف القوات الأوكرانية لمحطة زابارويجيا بمثابة “الإرهاب النووي”، مؤكَّدا أنَّ القوات المسلحة الروسية شنت ضربات مكثفة بأسلحة دقيقة بعيدة المدى على نظام القيادة والسيطرة العسكرية ومؤسسات صناعة الدفاع والمنشآت ذات الصلة لسحق الإمكانات العسكرية لأوكرانيا.
وأوضح، أنَّ القوات الروسية تواصل حماية المنشآت الحيوية في الأراضي التي تخضع لسيطرتها، وقد تم تحويل جزء كبير من الطرق التي تربط منشآت البنية التحتية العسكرية بالطرق العامة إلى تبعية وزارة الدفاع الروسية.
وتصاعدت وتيرة القتال بين روسيا وأوكرانيا مع تكثيف كلا الطرفين استخدام الصواريخ والطائرات المسيرة لاستهداف الطرف الآخر، في وقت أعلنت دولة أوروبية عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) رفضها المشاركة في تدريبات
وأعلنت موسكو، أمس الاثنين، صد هجوم أوكراني بالصواريخ والمسيرات وسط البلاد وجنوبها، وهو ما أكدته كييف متحدثة عن تدمير طائرتين في قاعدتين عسكريتين بالعمق الروسي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن دفاعاتها الجوية تصدت لهجوم أوكراني على مطارين عسكريين وسط وجنوب البلاد، باستخدام مسيّرات سوفياتية الصنع.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف بمقتل 3 عسكريين روس وإصابة 4 آخرين، وتضرر طائرتين جراء سقوط حطام المسيرات.
كما أعلن رومان ستاروفويت حاكم مقاطعة كورسك الروسية المحاذية لأوكرانيا عن استهداف مسيرة أوكرانيا لمطار مدينة كورسك في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
وقال حاكم كورسك إن الهجوم أسفر عن اندلاع النيران في خزان للوقود دون وقوع خسائر بشرية.
يذكر أن مطار هذه المقاطعة متوقف عن استقبال الرحلات المدنية منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: