مسئول كويتى:تقرير حقوق الإنسان الأمريكى "سياسى"

أكد مدير إدارة المتابعة والتنسيق في وزارة الخارجية الكويتية السفير خالد المغامس أن تقرير وزارة الخارجية الأميركية المتعلق بحقوق الانسان يغلب عليه الطابع السياسي أكثر من الطابع الفني المهني، وأنهم يصدرون التقارير ويعتمدون على معلومات غير دقيقة وغير صحيحة.

ولفت إلى أنه في هذه الموضوعات يجب توافر الدقة والوضوح التام، مؤكدا أن تقرير الكويت حول حقوق الإنسان تم استعراضه في جنيف عام 2010 ، وكانت هناك شهادة دولية وان كانت هناك بعض الثغرات في قوانينا نقوم بسدها لتحقيق المزيد من الحماية للحقوق الإنسانية.
وشدد - فى في تصريح له على هامش مشاركته في الاحتفال الذي نظمته سفارة هولندا بمناسبة تتويج الامير ويليام الكسندر ملكا لهولندا - على أن الكويت تسعى لإغلاق ملف المعتقلين في جوانتانامو مع الجانب الأميركي، وأن الاتصالات مستمرة .. معبرا عن حرصهم على الافراج عن المعتقلين ومحاكمتهم في البلاد ان كانت هناك اي إدانات بحقهم، ونتمنى ان تتحسن ظروف اعتقالهم

وان يكون هناك اهتمام أكبر بحياتهم.
أشار فى هذا الشأن إلى أن إغلاق المعتقل هو شأن أمريكي، وانهم ينتظرون زيارة الوفد الأميركي لمناقشة الملف.
واكد أن الكويت تهتم كثيرا باستقرار وامن العراق لانه جزء من ألامن الوطني، لافتا الى ان للكويت علاقات ممتازة بالعراق وقمنا بإغلاق الكثير من الملفات وبصدد تطوير العلاقات من خلال الاتفاقيات التي ستعقد خصوصا في الجوانب الاقتصادية، موضحا أن الكويت تتمنى أن يخرج العراق من الفصل السابع وليس لدينا مشكلة ولكن ليس بيدنا شيء، وإذا انهى العراق موضوع صيانة العلامات الحدودية والتعويضات والأسري والمفقودين فهو سيخرج بديهيا من القرار ونحن ليس لدينا مانع.