نائب رئيس مجلس السيادة السوداني يؤكد دعمه للتسوية السياسية للأزمة

 دعا نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو، اليوم الأحد، لإنقاذ السودان من الأزمة سياسية التي تمر بها منذ 25 أكتوبر 2021، مؤكدًا دعمه للتسوية السياسية في البلاد لأنها الحل الوحيد لتلك الأزمة.

 

9.4 مليون شخص في جنوب السودان يحتاجون للمساعدات

وحذر في كلمته بختام ملتقى الإدارة الأهلية بولايتي جنوب وغرب كردفان، من مغبة العودة إلى العهد السابق قائلا إن "من يريد إرجاع السودان إلى ما قبل 2018" مخطئ، وفقا لموقع العربية نت الإخباري.

وفي 25 نوفمبر، استبعد المكون العسكري في السودان توقيع اتفاق إطار مع قوى الحرية قريباً.

وقال إن التوافق السياسي بين المكونات السودانية هو شرط توقيع الاتفاق مع قوى الحرية.

يشار إلى أن الاتفاق الإطاري المرتقب بين المكونين العسكري والمدني يرتكز على ما اصطلح على تسميته بـ"الدستور الانتقالي"، وهو مشروع دستور جديد للبلاد تقدمت به نقابة المحامين السودانيين، في محاولة لحل الأزمة، ينص على فترة انتقالية أقصاها سنتان، وإنشاء حكم مدني فيدرالي، وإبعاد القوى المسلحة عن الحكم، فضلاً عن مراجعة اتفاقية جوبا للسلام الموقعة في أكتوبر 2020.

وكانت الأسابيع الماضية قد شهدت جواً من التفاؤل حول قرب التوصل لحل بعد أكثر من سنة على الانسداد السياسي الذي سيطر على البلاد، عبر عنه المبعوث الأممي فولكر بيرتس، فضلًا عن رئيس مجلس السيادة، وقائد القوات المسلحة عبدالفتاح البرهان، على الرغم من بعض التصريحات المناقضة التي صدرت عن بعض الأقطاب في"الحرية والتغيير" (المجلس المركزي)، المكون الرئيس في الجهة المدنية المعارضة.

يذكر أن السودان، الذي يعد واحدًا من أفقر دول العالم، لا يزال غارقًا في أزمة سياسية منذ 25 أكتوبر 2021 حين فرض الجيش إجراءات استثنائية وحل الحكومة السابقة، فضلا عن ركود اقتصادي، على الرغم من كل المساعي الأممية من أجل إرساء حل بين المدنيين والعسكريين.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.