عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هندي يضرم النار في نفسه احتجاجًا على سياسة الحكومة لاعتماد لغة واحدة

الهند
الهند

 أعلنت الشرطة الهندية، اليوم الأحد، أن رجل ثمانيني أضرم النار في نفسه في جنوب البلاد اعتراضًا على سياسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي واعتماده للغة الهندية كلغة رسمية في البلاد، ويستخدم الهنود مئات اللغات المختلفة وتستخدم الإنجليزية كلغة رسمية مشتركة للتواصل، فيما تعتمد حكومات الولايات اللغات المحكية في كلّ منها.

 

 الهند تُؤكد أنها على خلاف مع الدول الغربية

 

 بحسب آخر مسح أُجرى في 2011، لا يتكلم اللغة الهندية سوى 44% من مواطني البلاد.

 

 الشهر الماضي، ذكرت صحف أن مجموعة من البرلمانيين بقيادة وزير الداخلية النافذ أميت شاه أوصت بجعل اللغة الهندية اللغة الوطنية الرسمية بما في ذلك في التعليم، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

 

 ينتقد رئيس الوزراء القومي الهندوسي ناريندرا مودي من جهته استخدام الإنجليزية، معتبرًا أنه ناجم عن "عقلية عبيد"، ويشجع على استخدام لغات هندية.

 لكن معارضيه يتهمونه بأنه يريد فرض اللغة الهندية تحديدًا، ما يثير استياء السكان في جنوب البلاد إذ يُستخدم لغات درافيدية، وهى عائلة لغات مختلفة تمامًا عن عائلة اللغات الهندية الأوروبية التي تعتبر اللغة الهندية واحدة منها.

 قالت الشرطة، إن المزارع إم في ثانجافيل (85 عامًا) صب على نفسه الوقود وأضرم النار

في السبت نفسه في مدينة سالم في ولاية تاميل نادو الجنوبية، حاملًا لافتة مكتوب عليها "حكومة مودي، أوقفي فرض الهندية، لماذا يجب علينا تفضيل اللغة الهندية على التاميل مع أدبه الغني؟ هذا سيضر بمستقبل شبابنا".

 أشار مسؤول في الشرطة إلى أن ثانجافيل انتحر أمام فرع لـ"الاتحاد التقدمي الدرافيدي" (درافيدا مونيترا كازاغام) الحزب الحاكم في ولاية تاميل نادو، وكان ثانجافيل عضوًا في هذا الحزب.

 تقدّم إم كاي ستالين وهو عضو في هذا الحزب المعارض لحكومة مودي، بتعازيه لأسرة الراحل، طالبًا عدم تكرار ما حصل.

وناشد أنصاره قائلًا: "يجب ألّا نفقد حياة أخرى"، داعيًا إيّاهم إلى "محاربة فرض اللغة الهندية بوسائل سياسية وديمقراطية".

وأضاف: "دعونا لا ندع ضيق الأفق يفسد بلدًا جميلًا بتنوّعه".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: