رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تنظيمان لبنانيان ينتقدان توجه حزب الله للقتال بسوريا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اعتبر ممثل تنظيم "الجماعة الاسلامية" في البرلمان اللبناني النائب عماد الحوت أن عمق الأزمة الأخلاقية التي تعاني منها قيادات حزب الله دعاها الى استدعاء جميع المبررات غير المقنعة لتبرير جريمة التدخل في قتال الشعب السوري.

وقال الحوت - في تصريح له اليوم الاربعاء- إن عمق التخبط في خطاب قيادات حزب الله دعاها الى إعادة طرح الدفاع عن اللبنانيين في سوريا ثم الانتقال الى الحديث عن مقدسات كانت موجودة قبل حزب الله وستبقى موجودة بعده لأنها مقامات حافظ عليها الشعب السوري منذ عقود دون تصنيفها مذهبيا.
واعتبر أن حزب الله وحده الذي صنف هذه المقامات مذهبيا بينما هي كانت وستبقى مقامات اسلامية وليست شيعية.
واستغرب الحديث عن محور المقاومة وقضية فلسطين وكأن الدفاع عن المقاومة وفلسطين يحتاج الى مشاركة الحزب في جريمة قتل أكثر من سبعين ألف سوري قام النظام بقتلهم حتى اليوم بطائراته ودباباته وصواريخه إلا إذا أصبحت القضية اليوم بالنسبة الى حزب الله
هي السلاح للدفاع عن السلاح ولم تعد مسألة مبادئ أو مواجهة العدو الصهيوني.

وعن تطورات تأليف الحكومة ، رأى الحوت أن العراقيل التي توضع في وجه تشكيل الحكومة والإصرار على الثلث المعطل من جهة وإرباك عملية الوصول الى قانون انتخابات هما مؤشران

على رغبة حزب الله في ابقاء البلاد في حالة شلل وفراغ ليتمكن من التفرغ لجريمة التدخل الميداني في سوريا دعما للنظام في مواجهة شعبه.
من جهته ، حذر عضو كتلة تيار المستقبل النائب عمار حوري من أن حزب الله يقحم لبنان في المستنقع السوري معتبرا خطاب الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله بأنه شكل انحرافا خطيرا عن مسار حزب الله.
وأبدى أسفه لإعلان نصر الله تورط حزبه في معارك سوريا وانحيازه الى جانب النظام واصفا حجته بالدفاع عن لبنانيين في سوريا بغير الواقعية والمنطقية وتعطي ذريعة للآخرين للذهاب الى سوريا.
ووصف حوري كلام نصر الله بأنه انسحاب نهائي من "إعلان بعبدا" ورفض لمبدأ الحياد في الموضوع السوري والشراكة الوطنية ، مشيرا إلى أن ارسال مقاتلي حزب الله الى سوريا لا يمنع الفتنة المذهبية.