رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مكونات الطائرات الإيرانية المُسيّرة الخطيرة

الطائرات الإيرانية
الطائرات الإيرانية المُسيّرة

 برنامج الطائرات الإيرانية بدون طيار هو البرنامج الذي تمتلكه وتديره جمهورية إيران مُنذ عدة عقود، وتُعَد إيران إلى جانب كلً من روسيا والصين وأمريكا وإسرائيل من أكبر مصنعي الطائرات بدون طيار في العالم، وكشفت معلومات استخبارية أوكرانية تم جمعها من طائرات بدون طيار إيرانية، والتي تم إسقاطها في أوكرانيا الواقعة في شرق أوروبا، أن معظم أجزاء الطائرات يتم تصنيعها من قبل شركات في أمريكا وأوروبا ودول حليفة أخرى، وأثارت هذه المعلومات القلق بين المسؤولين والمحللين الغربيين، ودفعت الحكومة الأمريكية إلى إجراء تحقيق، يأتي ذلك، عقب يوم واحد من استهداف ناقلة "باسفيك زيركون"، قبالة ساحل سلطنة عمان، والذي نُفذ باستخدام طائرة مسيرة إيرانية الصنع، من نوع شاهد 136.

 

اقرأ أيضًا.. إيران تشتعل.. عمليات قتل جديدة وقطع لخدمة الإنترنت

 

وتقدر المخابرات الأوكرانية أن ثلاثة أرباع مكونات الطائرات الإيرانية المسيرة التي أسقطت في أوكرانيا هي أميركية الصنع، جاء التوصل إلى هذه النتائج بعد أن أسقط الجيش الأوكراني العديد من الطائرات بدون طيار، بما في ذلك طائرة إيرانية بدون طيار من طراز مهاجر-6، تم التحقق من المكونات، التي حددتها المخابرات العسكرية الأوكرانية، من قبل منظمة غير ربحية مقرها كييف قامت بتفتيش الطائرات.

 

وعرضت المنظمة التي تشمل خبرتها تقييم العقود والأسلحة العسكرية، تقريرها إلى صحيفة "وول ستريت جورنال"، من بين أكثر من 200 مكونا تقنيا حددها المحققون الأوكرانيون والتي تشكل الأجزاء الداخلية للطائرة بدون طيار التي تم الاستيلاء عليها، تم تصنيع نصفها تقريبا بواسطة شركات مقرها الولايات المتحدة، وحوالي الثلث بواسطة شركات في اليابان، وفقا للتقرير.

 

ولم ترد مهمة إيران لدى الأمم المتحدة على أسئلة حول استخدامها للأجزاء الغربية، لكنها قالت إن طهران "مستعدة للقاء أوكرانيا على مستوى الخبراء التقنيين والتحقيق في مزاعم ملكية الطائرات بدون طيار أو أجزاء منها".

 

والعقوبات الأميركية المفروضة على الاقتصاد الإيراني تهدف جزئيا إلى قطع البلاد عن التمويل والتجارة الدوليين اللازمين لتطوير جيشها، بما في ذلك الطائرات بدون طيار.

 

وبالمثل، فإن الحظر في الولايات المتحدة وأوروبا على صادرات المكونات التجارية التي يمكن استخدامها للأسلحة المتقدمة مصمم لمنع إيران والأعداء الآخرين من اكتساب الخبرة الفنية للغرب.

 

وينظر المسؤولون الأمنيون الغربيون الآن إلى أسطول الطائرات العسكرية الإيرانية، إلى جانب الصواريخ الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها، على أنها تهديد مباشر أكبر من برنامج إيران النووي.

 

وقال ديفيد أولبرايت، مؤسس معهد العلوم والأمن الدولي ومقره واشنطن، والذي نشر تحليله الخاص للطائرات الإيرانية بدون طيار الشهر الماضي، "الأولوية هي فهم كيف ينتهي الأمر بالأجزاء الأجنبية في الطائرات الإيرانية بدون طيار".

 

وقال تقرير المعهد إنه إلى جانب المكونات الغربية، هناك أيضا أدلة على أن الشركات الصينية ربما تزود إيران بنسخ من السلع الغربية لإنتاج الطائرات القتالية بدون طيار.

 

وبدأت الوكالة الفيدرالية الأمريكية المسؤولة عن فرض ضوابط التصدير، تحقيقا في الأجزاء الغربية المنشأ، وفقًا لمسؤولي الصناعة المطلعين على الأمر.

 

ورفض مسؤول كبير بوزارة التجارة التعليق على أي موقف، لكنه قال "إن وصول الأسلحة إلى أوكرانيا لاستخدامها ضد الشعب الأوكراني يمثل أولوية قصوى بالنسبة لنا، وسنقوم بالتحقيق في أي تصدير غير قانوني قد يكون مرتبطا بهذا الجهد".

 

من ناحية أخرى، اشتعلت الاحتجاجات في إيران من جديد على خلفية وفاة مهسا أميني، بعدما اعتقلتها الشرطة، واعتقلت أميني، بسبب انتهاك قواعد الحجاب الإلزامي، فيما نُشرت لقطات مُصورة قالت إنها تثبت عدم تعرض أميني للاعتداء لأي عُنف من قِبل الشرطة، في حين تقول العائلة إنها قُتلت على يد الشرطة، وأطلقت قوات الأمن الإيرانية النار على المُتظاهرين واستخدمت الغاز المسيل للدموع في مدينتي سنندج وسقز الكرديتين في احتجاجات جديدة السبت.