مجلس النواب اللبناني يفشل للمرة السادسة في انتخاب رئيس جديد للبلاد
فشل مجلس النواب اللبناني، مجددا في انتخاب رئيس جديد للبلاد وذلك خلال الانتخابات التي أجريت، اليوم الخميس، بالجلسة النيابية السادسة المخصصة لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس السابق ميشال عون الذي انتهت ولايته في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر الماضي.
مجلس النواب اللبناني يسيختار اليوم رئيسًا جديدًا للبلاد
عقدت الجلسة اليوم بمشاركة 112 نائبا، وشهدت للمرة الأولى طرح اسم المرشح الرئاسي المحتمل سليمان فرنجيه الذي حصل على صوت واحد رغم أنه خاض الانتخابات السابقة امام الرئيس السابق ميشال عون كما تم تداول اسمه أخيرا كمرشح للثنائي الشيعي الذي صوت اليوم أيضًا بورقة بيضاء.. كما تم طرح اسم النائب ميشال ضاهر لأول مرة أيضًا رغم أن اسمه لم يطرح من قبل في الجلسات حيث خصل على صوت واحد.
وحصل المرشح الرئاسي الأكثر تصويتا خلال الجلسات السابقة النائب ميشال معوض على 43 صوتا والمرشح عصام خليفة على 7 أصوات وزياد بارود 3 أصوات، فيما صوت 46 نائبا بورقة بيضاء كما صوت9 نواب بعبارات مختلفة.
بدأ توافد أعضاء مجلس النواب اللبناني على مقر المجلس بساحة "النجمة" بوسط العاصمة اللبنانية بيروت؛ للمشاركة في الجلسة السادسة لانتخاب رئيس جديد للبلاد، التي دعا لها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
يأتي ذلك في ظل استمرار الخلافات والمواقف السياسية الصلبة التي لم تتوصل حتى الآن إلى التوافق المطلوب لإنهاء الفراغ الرئاسي بالبلاد في ظل عدم حصول أي فريق سياسي بالبرلمان على الأغلبية اللازمة لتمرير رئيس دون الحصول على أصوات نواب من الفرق السياسية الأخرى.
ومن المقرر أن تبدأ الجلسة في تمام الساعة الحادية عشرة صباح اليوم الخميس، في حال حضور ثلثي أعضاء المجلس بواقع 86 نائبًا من بين 128 نائبًا.
وكانت أولى جلسات انتخاب رئيس الجمهورية في
قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن الطريق إلى تشكيل حكومة لبنانية جديدة مسدود بالكامل لكنه يأمل أن يتمكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من تقديم المساعدة في زيارته المرتقبة.
وقال بري في تصريح لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية اليوم الثلاثاء: "دخلنا في النفق ولا أعرف كيف سنخرج منه،
لقد أصبحنا في حال يرثى لها، والوضع الحكومي مسدود بالكامل".
وتابع: "أما لماذا هذا الانسداد؟ فبالتأكيد أن الجواب هو لدى رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، وإن شاء الله يتمكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من أن يفعل شيئا في زيارته المقبلة، وما علينا سوى أن ننتظر".
وكشف رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، والرئيس ميشال عون، خلافاتهما بشأن تشكيل الحكومة في بيانين أمس الاثنين، تبادلا فيها الاتهامات بتعطيل تشكيل حكومة جديدة.
ومن المقرر أن يزور ماكرون لبنان في وقت لاحق هذا الشهر في ثالث زيارة يقوم بها منذ انفجار مرفأ بيروت، الذي فاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وبعد الانفجار قاد ماكرون الجهود لحمل الزعماء اللبنانيين على الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة يمكنها تنفيذ إصلاحات تسمح بعودة المساعدات الدولية للبنان.
للمزيد من الأخبار طالع alwafd news