رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ارتفاع إصابات الكوليرا بلبنان.. والحكومة تشكل لجان مركزية

الكوليرا في لبنان
الكوليرا في لبنان

 كشف عباس الحاج حسن، وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال، إن حتى الآن لم يثبت أن المزروعات في لبنان ملوثة بالكوليرا.

قال الحاج، إن إصابة الكوليرا تزداد يومًا بعد يوم، قمنا بتشكيل لجان مركزية في المديرية والمناطق الأخري، ولدينا لجنة خاصة بين وزارتي الزراعة والصحة ونواكب عن كثب.

وأشار إلى أن "العينات للحشائش فقط، وفيما لو ثبت أنها مصابة سيصار إلى وضع آلية للتلف وإذا لم تكن مصابة تبقى الأمور على ما هي عليه".

وأكد حسن أنه: "حتى الآن لم يثبت أن المزروعات في لبنان ملوثة، نحن عاكفون وشكلنا لجان في المناطق التي أعلنت وزارة الصحة أنها الأكثر تضررا، أتحدث عن عكار ومنطقة البقاع الشمالي والأوسط، حتى يصار إلى أخذ عينات عشوائية من خلال لجنة مؤلفة من محافظي المناطق ووزارتي الصحة والزراعة بالإضافة إلى البلديات والصليب الأحمر".

وأضاف:"  "نحن نصدر كل يوم، لدينا حاويات تذهب إلى كل دول العالم وحتى الآن لم تعاد إلينا أي حاوية من الحاويات التي تحمل خضار وفاكهة وحشائش على خلفية أنها مصابة بالكوليرا"، لافتًا إلى أن "أزمة الكوليرا كبيرة جدًا وأننا نواكبها كحكومة لبنانية وكوزارة زراعة وكوزارات مختصة".

كما أوضح الوزير اللبناني، أنه "حتى الآن لم يكن هناك أي عملية توقيف استيراد، ولم يحصل أي عملية منع لدخول الفواكه والخضروات اللبنانية، لأي دولة عربية أو أية دولة صديقة أو أي دولة من دول العالم، طبعا هناك فحوصات تجرى في بعض الدول ونحن مع هذا الأمر ونطلبه نظرا لأننا نواكب هذا الموضوع ونرى مدى أهمية وخطورة هذا الملف.

كما  يستدعي فعلا أن تجرى الفحوصات إن كان في الداخل اللبناني أو في الدول التي تصل إليها منتجاتنا، والنتائج حتى الآن كلها سلبية ولا يوجد أي كوليرا في المزروعات".

وعلى مستوى الرقابة على ري المزروعات قال الحاج حسن: "نحن نقوم بأقصى جهد لدينا، طبعا عدد من المزروعات

تسقى بمياه ملوثة ولكن هل هذه المياه ملوثة بالكوليرا هذا سؤال يجب التأكد منه".

واعتبر أن "الأنهار ملوثة في البلد وتروي المزروعات منذ زمن بعيد، نحن هل لدينا قدرة كحكومة لبنانية ووزارات مختصة في هذا الإطار، سؤال يفتح على مصراعيه، ولكن كوزارة زراعة سطرنا محاضر ضبط لعدد كبير من مناطق لبنانية ثبت أنها تروي من مياه صرف الصحي، نحن لا ندخر جهدًا في هذا الأمر".

 

 

وشدد الحاج حسن على أن: "القطاع الزراعي هو بارقة الأمل الوحيدة الذي يمكن أن نقول إنه يمكن أن يكون طوق نجاة لهذا البلد، لأن الجميع اليوم يعول على القطاع الزراعي.

 

 

كما لا شك أن هناك عقبات ومشاكل جمة ولا شك أن المدخلات الزراعية أكلافها عالية نتيجة انهيار سعر صرف العملة الوطنية، لكن مقابل ذلك هناك دعم دولي وهيئات مانحة ومشاريع واستراتيجية وضعناها في وزارة الزراعة معطوفة على استراتيجية وطنية ضمن خطة طوارئ".
 

واختتم الوزير قائلا إن "كل هذا يؤسس إلى عمل مستدام في القطاع الزراعي وأيضا هناك فتح لأسواق جديدة في الخارج وفتح أسواق داخلية، لأن الرزنامة الخارجية مهمة جدا ولكن الأهم الرزنامة الداخلية وهذا ما ستنتجه الأيام القادمة من خلال تطوير الإرشاد الزراعي في وزارة الزراعة بالنسبة لكل المناطق وكل الشرائح".