المعتدى على حرس مجلس الوزراء بروما كان يستهدف السياسيين

كشفت تحقيقات نيابة روما المعنية بالتحقيق مع لويجى رييتتى الذى اطلق ثمانية طلقات نارية مصيبا أثنين من رجال حرس رئاسة مجلس الوزراء الايطالية بروما يوم امس، خلال أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورى أمام الرئيس الإيطالى "جورجيو نابوليتانو" بقصر رئاسة الدولة "كورينالى"، عن نية "المعتدى" توجيه طلقاته النارية إلى السياسيين والوزراء المسؤولين ..و ذلك تعبيرا عن حالة التردى الاقتصادى التى تعانيها البلاد، والتى أفضت الى تسريحه من العمل كعامل بناء بمنطقة بيومنتى بالشمال الإيطالى.

وأقر المتهم بتفاصيل جريمته موضحا أنه قرر القيام بفعلته منذ عشرين يوما، وكانت تسيطر عليه حالة من اليأس بعد أن تركته زوجته ولم يعد يرى اطفاله، وقام بالسفر الى روما عشية يوم الاعتداء، وأنه إقترب من

رجال شرطة حراسة مقر الحكومة، إلا انه خشى ان ينكشف امره فبادر بأطلاق النار على الجنديين المقابلين له.
فى نفس الوقت اعربت أسرته وأشقاؤه عن بالغ الاعتذار لما إرتكبه شقيقهم فى حق الدولة وخاصة أقارب جندى الحراسة اللذين تعرضوا لإصابات نتيجة فعل غير مسئول، كما أعربت زوجته عن صدمتها من الفعلة الشنعاء ..وقالت فى تصريحات للتليفزيون الايطالى إنها لا زالت غير مصدقة أن يصل فكر لويجى إلى ما اقدم عليه مهما كانت دوافع الجرم.