الصين وكندا على صفيح ساخن

 أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، عن رفضها الاتهامات الموجهة من كندا لبكين بالتدخل في انتخاباتها.

 

علق تشاو ليجان، المتحدث باسم الخارجية الصينية، علي تصريحات جاستن ترودو، رئيس الوزراء الكندي، بضرورة التوقف من التصريحات التي تفسد العلاقات بين البلدين،  وليس للصين أي مصلحة في الشؤون الداخلية لكندا".

 

وكان قد صرح رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مساء أمس الإثنين، عندما طُلب منه التعليق على التقارير الأخيرة التي تفيد بأن بكين حاولت التدخل في الانتخابات الفيدرالية لعام 2019 من خلال تمويل أكثر من عشرة مرشحين.

 

وقال ترودو: "لسوء الحظ، نرى دولا وجهات فاعلة من جميع أنحاء العالم، سواء كانت الصين أو غيرها، تواصل ممارسة الألعاب العدوانية مع مؤسساتنا"

 

وأشار ترودو إلى أن حكومته اتخذت "إجراءات مهمة" من أجل تحسين نزاهة العملية الانتخابية، وتشمل هذه الخطوات التعاون المستمر

مع جهاز المخابرات وإنشاء لجنة عليا خاصة للإشراف على أمن النظام الانتخابي.

 

كما تعهد ترودو: "سنواصل الاستثمار في الكفاح ضد التدخل في الانتخابات، ضد التدخل الأجنبي لديمقراطيتنا ومؤسساتنا".

 

ونقلا عن مصادر لم تسمها، قالت "غلوبال نيوز" إن مسؤولي المخابرات أبلغوا حكومة رئيس الوزراء الكندي، أن الصين تسعى للتأثير على عمليتها الديمقراطية أو تخريبها.

 

 ويزعم التقرير أن بكين وجهت تحويلات الأموال من خلال مشرّع في أونتاريو وآخرين، إلى ما لا يقل عن 11 مرشحًا فيدراليًا للانتخابات والعاملين الصينيين، الذين عملوا كعاملين في حملتهم الانتخابية.