رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الداخلية الباكستانية تنصح عمران خان بمراجعة ترتيبات حمايته

عمران خان
عمران خان

دعا وزير الداخلية الباكستاني، رانا صنع الله، اليوم الجمعة، حزب رئيس الوزراء السابق عمران خان لمراجعة ترتيبات حمايته بعد محاولة اغتياله أمس بإطلاق النار على موكبه ما أسفر عنه إصابته برصاصة في قدمه وسقوط قتيلًا وعشرة جرحى.

 

حزب عمران خان ينظم احتجاجات بعد محاولة اغتياله

ووفقًا لموقع العربية نت الإخباري، يتعافى خان اليوم في المستشفى من إصابة بالرصاص في قدمه غداة محاولة اغتياله فيما تعهد أنصاره بمواصلة "المسيرة الطويلة" التي أطلقها نحو إسلام آباد والهادفة للضغط على الحكومة لتنظيم انتخابات.

وهجوم الخميس على موكبه الذي نفذه كما يبدو رجل مسلح واحد، أوقع قتيلاً وعشرة جرحى على الأقل ما زاد التوتر في بلد غارق في أزمة سياسية عميقة منذ إقصاء خان عن السلطة في أبريل.

ونجم الكريكت السابق "في حالة مستقرة وفي وضع جيد" في مستشفى في لاهور (شرقا)، كما أعلن الجمعة لوكالة "فرانس برس" طبيبه فيصل سلطان.

وكان خان (70 عاماً) أطلق يوم الجمعة الماضي "مسيرة طويلة" ضمت الآلاف من أنصاره بين لاهور والعاصمة إسلام آباد للضغط من أجل تنظيم انتخابات مبكرة، وهي المحطة الأولى على طريق عودته إلى السلطة التي يأمل بها.

وأصيب برصاصة على الأقل في قدمه اليمنى حين أطلق مسلح رشقاً بمسدس أوتوماتيكي على حاوية شاحنة كان خان يلقي منها خطاباته أمام الحشود منذ بدء المسيرة.

وقعت محاولة الاغتيال فيما كانت الشاحنة تسير ببطء أمام حشد كبير تجمع في وزير آباد على بعد حوالي 170 كلم شرق العاصمة.

وقال فؤاد شودري وزير الإعلام السابق في حكومة خان لوكالة "فرانس برس": "كل الذين كانوا في الصف الأمامي أصيبوا".

من جهته، قال رؤوف حسن وهو أحد المستشارين المقربين لخان لوكالة "فرانس برس": "كانت محاولة قتل، محاولة اغتيال".

وأوضح شودري أن مسؤولي حزب خان سيجتمعون الجمعة لبحث الاستراتيجية الواجب اتباعها بشأن "المسيرة الطويلة" ووعد في الوقت نفسه بأنها ستستمر.

وكتب في تغريدة: "المسيرة الطويلة من أجل الحرية الحقيقية ستستمر والحركة في سبيل حقوق الشعب أيضاً الى حين صدور إعلان بشأن الانتخابات".

وأقصي خان، بطل الكريكت السابق، عن السلطة في أبريل بناء على اقتراح بحجب الثقة عن حكومته، بعد انشقاق بعض شركائه من التحالف. منذ ذلك الحين يواصل المطالبة بتنظيم انتخابات فورية مراهناً على شعبيته التي لم

تتغير، من أجل الحصول على ولاية ثانية.

وتفضل الحكومة انتظار الموعد المقرر في أكتوبر 2023 لكي تعطي لنفسها الوقت لإنهاض الاقتصاد وجعله موضوعاً رئيسياً في الحملة.

وصباح الجمعة أصبحت شاحنة خان مسرح جريمة. وتم إغلاق الموقع ويحيط به عناصر أمن فيما تعمل الشرطة العلمية في المكان.

وخلال الليل، تجمع آلاف من أنصار خان في المكان وحمل كثيرون منهم لافتات عليها شعارات سياسية.

وقالت وزيرة الإعلام مريم أورنجزيب إن المهاجم اعتقل، فيما انتشر على الإنترنت شريط اعتراف مفترض.

ويتحدث رجل في الفيديو الذي سجل على ما يبدو في مركز للشرطة، ويقول: "فعلت ذلك لأنه (خان) يضلل الجمهور، حاولت قتله، بذلت قصارى جهدي". وأضاف أنه كان غاضباً لأن الموكب وضع موسيقى أثناء الأذان.

ورغم إقصائه عن السلطة، لا يزال خان يحظى بتأييد شعبي كبير. ومنذ أبريل نظم تجمعات كبرى في كل أنحاء البلاد شارك فيها عشرات آلاف الأشخاص من أجل الضغط على الائتلاف الهش الحاكم.

ويواصل التأكيد أن سقوطه كانت نتيجة "مؤامرة" دبرتها الولايات المتحدة وينتقد بشدة حكومة شهباز شريف الحالية وكذلك المؤسسة العسكرية.

ووصل خان إلى السلطة في 2018 على أساس حملة لمكافحة الفساد وأيدته قاعدة ناخبة سئمت من سيطرة أحزاب تقودها عائلات على السياسة في البلاد. لكن سوء إدارته للاقتصاد وتدهور علاقته مع الجيش ساهمت في الإطاحة به.

وقال خان تكرارا لمؤيديه إنه مستعد "للموت في سبيل البلاد"، كما أن مساعديه حذروا منذ فترة طويلة من تهديدات غير محددة لحياته.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: