رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيسي يرد على تصريحات بايدن: إيران تحررت قبل 43 عامًا

إبراهيم رئيسي
إبراهيم رئيسي

 رد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة، على نظيره الأمريكي جو بايدن بشأن تعهده بتحرير إيران، قائلًا إنه تم تحرير إيران قبل 43 عامًا، وهي مصممة على ألا تصبح أسيرة لك مرة أخرى، مضيفًا أن الولايات المتحدة تريد تصوير نفسها كنصير لحرية الأمم.

 

عقوبات أمريكية جديدة على أفراد مُرتبطين بإيران وحزب الله

 

ووفقًَا لموقع سكاي نيوز الإخباري، قال إبراهيم رئيسي خلال احتفال إيران بذكرى الاستيلاء على السفارة الأميركية في طهران عام 1979 موجها حديثه إلى بايدن إنه تم تحرير إيران منذ سنوات.

 

وأوضح قائلًا "ربما قال هذا بسبب قلة التركيز.. قال إننا نهدف إلى تحرير إيران. سيادة الرئيس! تم تحرير إيران قبل 43 عامًا، وهي مصممة على ألا تصبح أسيرة لك مرة أخرى. لن نصبح أبدًا بقرة حلوب".

 

وكان بايدن، في وقت متأخر من يوم الخميس، في كاليفورنيا في تجمع حاشد قبل انتخابات التجديد النصفي للولايات المتحدة، قد أوقف خطابه لمخاطبة حشد حمل الهواتف المحمولة التي تعرض رسالة "حرروا إيران".

 

وقال بايدن خلال حملة انتخابية للنائب الديمقراطي مايك ليفين "لا تقلقوا، سنحرر إيران"، وأضاف: "سوف يحررون أنفسهم قريبًا".

وكان الرئيس الأميركي قد قال في وقت سابق إنه يرغب في إعادة انضمام الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، لكن المحادثات تعطلت.

 

ومنذ بدء الاحتجاجات في منتصف سبتمبر إثر مقتل مهسا أميني، يبدو أن الموقف الأميركي قد تشدد حيث قال المسؤولون إن استعادة

الصفقة ليست أولوية وسط المظاهرات.

تمثل المظاهرات التي هزت إيران لأكثر من 6 أسابيع بعد وفاة أميني أحد أكبر التحديات التي تواجه حكام البلاد من رجال الدين منذ استيلائهم على السلطة في ثورة 1979.

 

وخلال الاحتجاجات، قُتل ما لا يقل عن 300 متظاهر واعتقل 14 ألف منذ بدء الاضطرابات، وفقًا لنشطاء حقوق الإنسان في إيران، وهي جماعة تراقب قمع المتظاهرين.

 

 وفي طهران، وخلال الاحتفال بذكرى الاستيلاء على السفارة الأميركية، انتقد الرئيس الإيراني، في حديثه إلى الناس المتجمعين أمام السفارة الأميركية السابقة، أولئك الذين يحتجون على الحكم الديني.

 وقال رئيسي "كل من يتخذ أصغر خطوة في اتجاه انتهاك الأمن وأعمال الشغب، عليه أن يعلم أنه يسير في اتجاه أعداء الثورة الإسلامية.. يعتقد الأميركيون أن بإمكانهم تنفيذ الخطة التي نفذوها في بعض البلدان مثل سوريا وليبيا هنا. يا له من حلم كاذب!".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: