رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتصار موسكو الضمان الوحيد لمنع نشوب حرب عالمية

ارشيفية
ارشيفية

"الدول الغربية تدفع العالم إلى حرب عالمية، وانتصار موسكو هو الضمان الوحيد ضد نشوب هذا النزاع".. هكذا كتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، على تطبيق "تلغرام".

 

اقرأ أيضا.. الطريق لتحقيق السلام في أوكرانيا هو خروج روسيا

 

وتابع ميدفيديف "لنطلق على الأشياء مسمياتها الحقيقية. الدول الغربية تدفع العالم لحرب عالمية، والنصر الكامل والنهائي لروسيا هو فقط الضمان ضد النزاع العالمي"، وفق وسائل إعلام محلية.

 

كما لفت إلى أن النهج الغربي هو "عدم السماح لروسيا بالانتصار"، متسائلاً عما يعنيه هذا النهج في واقع الأمر.

 

واستكمل: "فلنتبع منطقاً بسيطاً. إذا لم تنتصر روسيا، إذاً فأوكرانيا ستكون المنتصر. هدف أوكرانيا هو ما أعلنه نظام كييف، استرجاع جميع المناطق التي كانت تابعة لها. أي انتزاعها من روسيا"، مضيفاً أن هذا يعد تهديداً لوجود الدولة وانهياراً لروسيا الحالية، ما يعني أنه سبب مباشر لتطبيق البند 19 من أساسيات السياسة الروسية في مجال الردع النووي.

 

فيما ختم متسائلاً: "من إذاً يخطط لنشوب صراع نووي؟؟ ما هذا إن لم يكن استفزازاً مباشراً لنشوب حرب عالمية باستخدام الأسلحة النووية؟".

 

عقيدة نووية واضحة

 

يشار إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، كان أعلن في 29 أكتوبر الفائت أن عقيدة بلاده النووية واضحة ولا تترك مجالاً لتفسيرها بشكل مزدوج.

 

وقال جروشكو إن موسكو تأخذ في الاعتبار في تخطيطها العسكري، لتحديث القنابل النووية الأميركية المنتشرة في أوروبا، مضيفاً: "لا يمكننا تجاهل خطط تحديث الأسلحة

النووية، تلك القنابل ذات السقوط الحر في أوروبا".

 

كما رأى أن "الولايات المتحدة تعمل على تحديثها، وزيادة دقتها وتقليل قوة شحنتها النووية، أي أنها تحول هذه الأسلحة إلى أسلحة تستخدم في ساحة المعركة، وبالتالي تخفض الحد الأدنى للانتشار النووي"، وفق قوله.

 

بوتين يحذر

 

وكان قد حذّر يوتين الغرب في 21 سبتمبر الماضي، خلال خطاب أعلن فيه أول تعبئة جزئية لجنود الاحتياط في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، من أنه لم يكن يخادع عندما ألمح إلى أنه جاهز لاستخدام أسلحة نووية للدفاع عن أمن الأراضي الروسية.

 

أكبر قوة نووية في العالم

 

تمتلك القوات الروسية ما يقرب من ألفي سلاح نووي تكتيكي قيد التشغيل، بينما تمتلك أميركا نحو 200 من هذه الأسلحة، تنشر نصفها في قواعد في إيطاليا وألمانيا وتركيا وبلجيكا وهولندا.

 

وتعتبر روسيا أكبر قوة نووية في العالم بعدد رؤوس حربية نووية تبلغ 5977 رأساً حربياً، بينما تمتلك الولايات المتحدة 5428 بحسب اتحاد العلماء الأميركيين.