الصين تدعو العالم الغني إلى إظهار طموح حقيقي قبل محادثات المناخ في مصر
قال مسؤول صيني، اليوم الخميس، إنه يتعين على الدول الغنية التحرك من "الشعارات الفارغة" عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ وإحراز تقدم في الوفاء بالتزامات التمويل قبل جولة جديدة من محادثات المناخ العالمية في مصر.
الأفريقيات تتوجهن إلى قمة المناخ "كوب 27" بستة مطالب رئيسية
ووفقًا لرويترز، قال لي قاو، رئيس مكتب تغير المناخ في وزارة البيئة الصينية: "من المهم وضع أهداف، ولكن من المهم بنفس القدر، والأهم من ذلك، تحويل الأهداف إلى أفعال".
ومن المقرر أن تبدأ الجولة الأخيرة من محادثات المناخ العالمية في شرم الشيخ يوم 6 نوفمبر، وقال لي في إفادة إعلامية في بكين إن الدول بحاجة إلى إظهار "طموح حقيقي" في الاجتماع، المعروف باسم COP27.
تعهدت الدول الغنية في عام 2009 بتقديم 100 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2020 لمساعدة الدول النامية على التكيف مع تغير المناخ، وقال لي إن التأخير في القيام بذلك "أعاق بشكل خطير" التقدم وأضر بـ"الثقة المتبادلة".
وقال "نحث الدول المتقدمة على الوفاء بالتزاماتها التمويلية السنوية البالغة 100 مليار دولار في أقرب وقت ممكن، بدلًا من مجرد تقديم تقرير إلى COP27 مع تقديم الأعذار للتأخير".
في العام الماضي، تعهدت الصين برفع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى ذروتها بحلول عام 2030 وأن تصبح "محايدة للكربون" بحلول عام 2060، لكن تعرضت لانتقادات لعدم تحركها
وقال الخبراء إن من غير المرجح أن تقدم بكين تعهدات جديدة قبل جولة محادثات هذا العام، خاصة وسط التوترات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة بشأن تايوان وقضايا أخرى.
وحث لي الدول على التوقف عن تسييس تغير المناخ، محذرا من أن قمع صناعة الألواح الشمسية في الصين يضر بالتحول العالمي إلى الطاقة النظيفة.
حظرت الولايات المتحدة واردات منتجات الطاقة الشمسية التي لها صلات بمنطقة شينجيانغ بشمال غرب الصين، وهي منتج رئيسي للبولي سيليكون، وهو مكون رئيسي للطاقة الشمسية.
الدول لا تزال بعيدة عن التزاماتها بخفض درجة حرارة الأرض
ووفقا للصحيفة، وصف لي الخطط الأوروبية لفرض رسوم على صادرات الكربون من الصين وأماكن أخرى بأنها "غير مقبولة أخلاقياً".
وقال "نحن نعارض أي شكل من أشكال التجارة أو الحاجز التكنولوجي الذي يقام باسم تغير المناخ".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: