رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قلق من استخدام أوكرانيا القنبلة القذرة

 القنبلة القذرة
القنبلة القذرة

في تطور جديد في أزمة روسيا مع الدول الغربية حول الحرب في أوكرانيا، أعلنت الحكومة للروسية أن وزير الدفاع بالبلاد اتصل بوزيري الدفاع في فرنسا وبريطانيا.

 

اقرأ أيضا..روسيا تتجهز لاستخدام القنبلة الذرية التكتيكية الصغيرة.. فيديو

 

وأجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اتصالا هاتفيا مع نظيره البريطاني بين والاس، لبحث تطورات الأزمة الأوكرانية.

 

كما تحدث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هاتفيا الأحد مع نظيريه الفرنسي سيباستيان لوكورنو والتركي خلوصي أكار لمناقشة النزاع في أوكرانيا، وفق ما أعلنت الوزارة.

 

وأثناء المحادثة مع لوكورنو، شجب الوزير الروسي الوضع في أوكرانيا "الذي يتجه إلى مزيد من التصعيد الذي لا يمكن السيطرة عليه".

 

وأعرب الوزير الروسي للويكورنو وكذلك لأكار عن "مخاوفه المتعلقة بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال قنبلة قذرة".

 

ما هي القنبلة القذرة؟

 

القنبلة القذرة أو القنبلة الإشعاعية هي قنبلة محاطة بمواد مشعة واسعة المدى حيث تنتشر على شكل غبار أثناء الانفجار الذي يكون له كثافة حرارية وميكانيكية مماثلة لأي قنبلة أخرى عدا أنها تنشر عناصر مشعة في المنطقة المحيطة.

أضرار القنابل القذرة

من شأن القنبلة القذرة أن تخلف آثارًا مدمرة على المدى الطويل، إذ أن هدفها الرئيسي ليس التدمير بل تلويث منطقة جغرافية معينة وإصابة الأشخاص المتواجدين فيها عبر إشعاعات مباشرة.

ويمكن للمواد المشعة إرباك العمل الخلوي للشخص المتواجد، محطمة بذلك سلسلة الحمض النووي مخلفة طفرات حيث يمكن أن تسبب أمراض السرطان وسرطان الدم وأمراض العوز المناعي وغيرها، وقد تتسبب في الكثير من حالات الوفاة لكل من يتعرض لها.

ومن بين مخاطر القنبلة أيضا الاضطرابات الاجتماعية، التي تليها من فزع وذعر عام

جراء الجهل بأضرارها وفاعليتها.

كما تتسبب بأضرار اقتصادية هائلة حيث تعتبر المنطقة المصابة غير صالحة للحياة والاستخدام بسبب صعوبة إزالة آثارها، لاحتمالية استخدام عناصر فعالة بكميات قليلة وبعد الانتشار تكون نادرة جدا ويصعب العثور عليها، وتستغرق عملية الإزالة، خاصة في المدن الكبيرة، وقتا طويلا وتكلفة كبيرة.

سهولة تصنيع القنبلة

وفي تقرير نشرته شبكة "إن.بي.سي" الأمريكية يوليو الماضي، توصلت غرفة المحاسبة الأمريكية إلى أن الإجراءات الأمنية الراهنة لا توفر الحماية الكافية ضد شراء المواد المشعة عالية الخطورة. حيث تمكن المحققون، باستخدام تراخيص مزيفة، من شراء تلك المواد من شركتين أميركيتين مختلفتين، وهو ما يكفي لوقوع خسائر بمئات الوفيات الناجمة عن عمليات إجلاء وأضرار اجتماعية واقتصادية بمليارات الدولارات.

ويسهل العثور على هذه العناصر أكثر من مواد الأسلحة الذرية الانشطارية التي تتطلب مراقبة أدق. كما أن العبوات الناسفة الجرثومية الحيوية والكيميائية، يتم اعتبارها أسلحة. ووفقًا لخبراء، فإن صناعة واستخدام هذه العبوات المتفجرة ذات الطابع الذري أو الحيوي أو الكيميائي، لا يمكن منعها.

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news