رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أعمال الشغب تُشعل الصراع بين أمريكا وإيران

أمريكا وإيران
أمريكا وإيران

 قررت إيران، رفع دعوى قضائية ضد أمريكا، وذلك على خلفية التدخل والتورط المُباشر لواشنطن في أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها البلاد، ما أدى إلى إشعال الصراع.

 

اقرأ أيضًا.. إيران تشتعل.. عمليات قتل جديدة وقطع لخدمة الإنترنت

 

وقال مساعد رئيس السلطة القضائية الإيرانية، غريب آبادي، "بسبب التدخل والتورط المُباشر لأمريكا في أعمال الشغب الأخيرة، فإنه تُقرر بأن ترفع دعوى قضائية في محكمة طهران لتحديد الخسائر الواردة وإصدار أحكام لازمة ضدها"، مُشيرًا إلى "الدور المُدمر لقناتي "إيران إنترنشنال" و"بي‌ بي‌ سي" الناطقتين باللغة الفارسية، في التوجيه والتحريض على أعمال الشغب"، مُؤكدًا أن "الدول المُستضيفة والداعمة لهاتين القناتين، وهي السعودية وبريطانيا، لن تغفل من قبل الجهات المعنية الحكومية في إيران".

 

 

 وفي وقت سابق، فتحت الخارجية الإيرانية النار على إسرائيل وأمريكا، إذ قالت إن "الكيان الصهيوني لن يرى الاستقرار في بيته العنكبوتي الواهن"، مُؤكدة على أن الهزيمة أو الانتصار يتحقق لن في الإعلام وإنما في الميدان.

 

وقال مُساعد وزير خارجية إيران، محمد صادق فضلي في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "من يملك قُبة حديدية من زجاج سوف يرى عاقبة رميه الحجارة على الآخرين"، مُتابعًا: لن ينعم المُحتل بالهدوء في بيته العنكبوتي الهزيل"، وتساءل فضلي، عن عدد العمليات التي

نُفذت في "الأراضي المُحتلة" إسرائيل العام الماضي حتى يُلقي الرئيس جو بايدن خطابه في القفص.

 

 

اندلعت حرب بين إيران وإسرائيل وأمريكا، ليست حربًا بالمعنى الحرفي للكلمة ولم يُعلن عنها رسميًا أبدًا، ومع ذلك، لم يحدث أي تقارب حقيقي حتى الآن بين الدول الثلاث، ويبدو الآن أن الحرب بين إسرائيل وإيران قد خرجت من الظل إلى درجة أن باتت موضوع مُسلسل درامي من إنتاج هوليوود لصالح تلفزيون آبل يحمل اسم "طهران" إذ يتسلل عميل للموساد إلى أعلى المُستويات في جهاز الأمن التابع للحرس الثوري الإيراني.

 

ووجهت أمريكا وإسرائيل، تهديدات مُستترة لإيران بشن حرب استباقية، وتنفي طهران على مدى سنوات السعي لامتلاك سلاح نووي، مع ذلك، تبقى مسألة ما إذا كانت لديهما القُدرة أو الإرادة لفعل ذلك موضع نقاش.