ألمانيا تشتعل.. مُظاهرات ضخمة تُطالب بالعدالة الاجتماعية

 

اشتعلت المُظاهرات في ألمانيا، للمُطالبة بالعدالة الاجتماعية، على خلفية أزمة الطاقة التي تشهدها البلاد، تأتي هذه الاحتجاجات رد فعل على القوى اليمينية التي تُواصل أعمالها باستمرار ضد إجراءات الحكومة الألمانية في مجال الطاقة، ويعتقد مُنظمو المُظاهرات أن الأخيرة تستغل الأزمة للترويج لآرائها وأفكارها.        

 

اقرأ أيضًا.. أوروبا على موعد مع موجات لجوء جديدة

 

وانطلق المُشاركون أمام مكتب المستشار الاتحادي والبوندستاغ إلى بوابة براندنبورغ، وتم الإعلان عن 20 ألف شخص مُشارك في المُظاهرة حتى الساعة الثانية صباحًا وما زال الناس يتوافدون إلى المُظاهرة، وطالب مُنظمو المظاهرات السُلطات بتقديم مساعدة حقيقية هادفة إلى الشرائح ذات الدخل المُنخفض من سكان البلاد في مواجهة ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وتوزيع العبء بشكل عادل عن طريق زيادة الضرائب على الأغنياء.

 

ومن بين المُشاركين سياسيون من حزب اليسار، ولا سيما أعضاء حكومة الولاية في برلين كاتيا كيبينغ ولينا

كريك وكلاوس ليدر، وقالت الشرطة الألمانية إن المسيرة تسير بسلاسة دون وقوع حوادث.

 

من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميغال، إن أوروبا قد تشهد موجات لجوء جديدة، في وقت يتواصل فيه الهجوم الروسي على مُنشآت الطاقة الأوكرانية، مُضيفًا ""إذا لم يعد هُناك كهرباء، ولا تدفئة، ولا ماء في أوكرانيا، فقد يُؤدي ذلك إلى موجة جديدة للهجرة".

 

ونفذت القوات الروسية هجومًا جديدًا بالصواريخ استهدف مُنشآت الطاقة للشبكات الرئيسية في المناطق الغربية لأوكرانيا، ويُماثل نطاق الضرر أو يتجاوز تبعات هجوم من 10 إلى 12 أكتوبر، حسبما أفادت الشركة المشغلة -أوكر-إينيرغو".