الرئيس الأوغندي يغلق مدينتين لمنع انتشار الإيبولا
فرض الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، إغلاقًا لمدة 21 يومًا على منطقتي موبيندي وكاساندا الوسطى، لاحتواء انتشار فيروس إيبولا الذي أودى، بحياة 19 شخصًا في جميع أنحاء الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
وقال يويري، خلال خطابته اليوم في تلفزيون الرسمي، إن وجه بحظر الحركة من وإلى المنطقتين موبيندي وكساندا، اللتين أصبحتا بؤرة للفيروس.
وفي 15اكتوبر، ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس إيبولا في أوغندا إلى ما يقرب من 60 حالة في شهر واحد فقط من وقت تأكيد المرض المعدي في موبيندي.
"سيكون هناك حظر تجول في منطقتي موبيندي وكاساندا بدءًا من الساعة 7 مساءً وحتى 6 صباحًا. قال رئيس الدولة: "لا يُسمح لوسائل النقل العامة والخاصة وBoda Bodas بالتحرك في منطقتي موبيندي وكاساندا للحد من الإيبولا".
وأوضح موسيفيني، أنه يُسمح للأشخاص الذين يسافرون عبر موبيندي وكاساندا بالتحرك بعد تصريح الشرطة ولا يُسمح لهم بالتوقف أو التقاط شخص في المنطقتين.
"لن يتم إسقاط أي شحنة يتم إسقاطها في تلك المناطق إلا خلال اليوم الذي لا يتجاوز الساعة 5 مساءً.
وأشار إلى أن أحدهم يفعل ذلك، فإنه يبقى هناك لمدة
"يجب أن تظل المدارس مفتوحة مع إجراءات تشغيل صارمة، ولكن يجب على أي شخص لديه علامات وأعراض أن يبقى في المنزل وأن يبلغ العاملين الصحيين للفحص الطبي".
وإغلاق جميع دور العبادة والترفيه في هذه المناطق، يجب أن تتم جميع عمليات الدفن من قبل العاملين الصحيين سواء مات شخص بسبب الإيبولا أم لا".
على الرغم من أن الإيبولا غالبًا ما يكون قاتلًا ، فقد تم تسجيل 20 حالة تعافٍ على الأقل من قبل السلطات الصحية في أوغندا.