الرئيس الأمريكي يعتزم حضور قمة المناخ في مصر
يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن، السفر إلى مصر لحضور مُؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ هذا العام "كوب 27".
اقرأ أيضًا.. كورونا يُسكن بايدن الحجر الصحي
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدرين مطلعين، على خطط الرئيس الأمريكي للمشاركة في مؤتمر المناخ المُقبل، مُوضحة أن حضور بايدن المزمع في مؤتمر المناخ سيُعطي دفعة للمؤتمر، مُضيفة أن "الدول النامية تطالب بمزيد من المساعدة بشكل حاد من الدول الغنية المسؤولة عن الجزء الأكبر من الاحتباس الحراري".
وفي وقت سابق، نشبت اتهامات من العيار الثقيل، بين الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، وسلفه دونالد ترامب، وذلك قبل أقل من شهرين من انتخابات التجديد النصفي في الكونجرس الأمريكي التي من المُقرر أن تُعقد في نوفمبر المُقبل.
قال بايدن في وصف مُرفق بالفيديو إن "كُل شيء نقوم به يعتمد على منصة الديمقراطية، وأولئك الذين يُهددون تلك المنصة، يُهددون روح هذه الأمة"، وفي خطاب ألقاه بولاية فيلادلفيا دعمًا لمُرشحي الحزب الديمقراطي، دعا بايدن إلى إنقاذ روح أمريكا، مُنتقدًا بشدة من قال إنهم لا يحترمون الدستور، ولا يُؤمنون بسيادة القانون، ولا يعترفون بإرادة الشعب.
وقال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب إن بايدن "عدو الدولة"، جاءت تصريحاته، مساء السبت، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا تمهيدًا لانتخابات التجديد النصفي في الكونجرس الأمريكي، وهذا أول ظهور علني لترامب مُنذ عملية التفتيش التي أجراها مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" في مقر إقامته بمارالاغو بولاية فلوريدا في مطلع أغسطس الماضي.
وندد الملياردير الجمهوري بعملية التفتيش، واعتبر أنها تُشكل "المثال الصارخ على التهديدات الحقيقية التي تُؤثر في حُرية الأمريكيين" وواحدًا من أكثر الانتهاكات المُروعة للسُلطة من جانب أي إدارة في التاريخ الأمريكي"، في إشارة إلى أن بايدن هو مَن دبر
وأضاف ترامب: "الانتخابات الأمريكية يجب أن يُقررها الشعب الأمريكي، وهذا لم يحدث على هذا النحو في 2020"، وحضر الرئيس الأمريكي السابق إلى ويلكس بار البلدة الصغيرة الواقعة بالقُرب من سكرانتون، مسقط رأس بايدن، من أجل دعم مُرشحين جمهوريين في انتخابات التجديد النصفي المُقبلة في 8 نوفمبر ولا سيما محمد أوز الطبيب الذي أصبح نجمًا على الشاشة الصغيرة.
وتُجري انتخابات التجديد النصفي في الكونجرس الأمريكي في الثامن من نوفمبر المُقبل، وسيُعاد انتخاب كُل أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 عضوًا وثلث أعضاء مجلس الشيوخ أي 35 مقعدًا من أصل 100، القضية الأبرز في هذه الانتخابات هي الارتفاع التاريخي للتضخم، حيث وصل لأعلى مُستوى مُنذ 4 عقود، ويُريد بايدن من حزبه الفوز في هذه الانتخابات من أجل دفع أجندته السياسية قُدمًا، ويعتبر الجمهوريون أن الانتخابات المُرتقبة ستكون استفتاء على أداء إدارة بايدن، وتُشير استطلاعات إلى أن الحزب الديمقراطي الحاكم سيخسر 23 مقعدًا في مجلس النواب.