رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاتحاد الأوروبي يُتيح لليابان الاستمرار في استيراد النفط الروسي

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

 قال الاتحاد الأوروبي، إنه أتاح لليابان الاستمرار في استيراد النفط الروسي عبر خط أنابيب "سخالين 2" شرقي روسيا حتى الـ5 من يونيو المُقبل، وأعفى طوكيو من الالتزام بعقوباته، ويتم عبر أنابيب "سخالين 2" تصدير الغاز والنفط إلى اليابان وكوريا الجنوبية وغيرهما من بلدان المنطقة.    

 

اقرأ أيضًا.. اليابان تُسجّل ارتفاعًا في إصابات كورونا اليومية

 

يُذكر أن مشروع "سخالين 2" يشمل تطوير حقل بيلتون أستوكسكوي للنفط، وحقل لونسكوي للغاز الطبيعي قبالة سواحل جزيرة سخالين في بحر أوخوتسك في الشرق الأقصى الروسي، وتديره شركة "سخالين" الحكومية الروسية لاستثمارات الطاقة، ويشمل المشروع أول محطة للغاز الطبيعي المسال في روسيا، حيث يقع في مناطق طبيعية عذراء لم تتأثر بالنشاط البشري.

 

من ناحية أخرى، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي مع إيران، قد وصلت إلى "طريق مسدود".         

 

وقال بوريل في حديث لوكالة "فرانس برس": "أخشى أنه مع الوضع السياسي في الولايات المتحدة ... سنبقى في طريق مسدود"، مشيرا إلى أن النص النهائي الذي عرضه الشهر الماضي يشكل "أفضل نقطة توازن بين مواقف الجميع".

 

وذكر أنه في الشهرين الماضيين "كانت المقترحات متقاربة، لكن مع الأسف، بعد الصيف لم تعد المواقف متقاربة، بل باتت متباعدة"، مضيفا: "المقترحات الأخيرة من الإيرانيين لم تكن

مفيدة لأننا كنا على وشك الوصول (لاتفاق) ثم جاءت مقترحات جديدة ولم تكن البيئة السياسية هي الأكثر ملاءمة. يؤسفني أن أقول إني لا أتوقع أي اختراق في الأيام المقبلة".

 

ورأى أنه لا يوجد شيء آخر يمكنه طرحه للخروج من المأزق. "من جانبي، ليس لدي أي شيء آخر أقترحه".

 

وقام بوريل خلال السنة والنصف الماضية بتنسيق الجهود سعيا لإحياء اتفاق إيران النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018.

وأتاح اتفاق 2015 المبرم بين طهران وست قوى دولية (واشنطن، باريس، لندن، موسكو، بكين، وبرلين) رفع عقوبات عن الجمهورية الإسلامية لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. إلا أن الولايات المتحدة بعد انسحابها منه أعادت فرض عقوبات على إيران التي ردت ببدء التراجع تدريجا عن معظم التزاماتها.