عقوبات أمريكية ضد وزيري الداخلية والاتصالات في إيران
قررت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات جديدة تستهدف مسؤولين في إيران، مُشيرة إلى أن العقوبات الجديدة استهدفت وزيري الداخلية والاتصالات في البلاد.
اقرأ أيضًا.. إيران تفتح النار على إسرائيل وأمريكا
جاء ذلك في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية مساء اليوم الخميس.
وكانت الخزانة الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق عن عقوبات أمريكية جديدة متصلة بإيران، تستهدف 10 كيانات وناقلة نفط.
وفي وقت سابق، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد ينظر في فرض عقوبات على إيران على خلفية "مقتل" الشابة مهسا أميني وطريقة التعامل مع التظاهرات في البلاد".
وقال بوريل للبرلمان الأوروبي: "سنواصل النظر في جميع الخيارات المتاحة بما في ذلك إجراءات تقييدية ردا على مقتل مهسا أميني والطريقة التي تعاملت بها قوات الأمن الإيرانية مع التظاهرات".
وأوضح أنه يعني بعبارة "إجراءات تقييدية": "فرض عقوبات".
من ناحية أخرى، أفاد مسؤول قضائي إيراني بأن السلطات أفرجت بكفالة عن المغني شروين حاجي بور الذي أوقف بعد تقديمه أغنية لقيت انتشارا بمواقع التواصل، دعم فيها الاحتجاجات عقب وفاة الشابة مهسا أميني.
وأوضح المدعي العام في محافظة مازندران (شمال) محمد كريمي أنه "تم الافراج عن شروين حاجي آقا بور بكفالة على أن تتم متابعة قضيته وفق المسار القضائي"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
وكانت منظمات حقوقية خارج إيران أفادت الأسبوع الماضي عن توقيف المغني
و على خلفية أغنية "برايِ" ("من أجل") بالفارسية، اكتسب حاجي بور الذي عرف بموسيقى البوب وكتابة الأغنيات، شهرة واسعة في الأيام الماضية، وكانت كلمات الأغنية مستقاة من تغريدات يتحدث فيها مستخدمو موقع "توتير" عن الأسباب التي تدفعهم الى الاحتجاج.
ونشرت وكالة "تسنيم" نسختها الخاصة من الأغنية، حيث أبقت على صوت حاجي بور، الا أنها عدّلت من الصور المرفقة بها لتعكس بعض الانجازات المحققة من قبل الجمهورية الإسلامية، مشيرة إلى أن الفيديو الذي نشرته عبر قناتها على تطبيق "تليغرام"، يهدف إلى اظهار "مفاهيم أكثر واقعية لما يحصل في ميدان الحرب الإعلامية" عبر "صور ذات مغزى".
وذكرت "تسنيم" نبأ الافراج عن حاجي بور، لافتة إلى أنه أوقف "بعد تأييده مثيري الشغب وتضامنه مع الأعداء من خلال نشر أغنية على مواقع التواصل من دون إذن لذلك".