رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واشنطن تخطط لتحويل الجزيرة إلى مخزن أسلحة كبير تحسبًا لأي غزو صيني

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، باتت أمريكا تخشى من تكرار السيناريو فى تايوان من قبل الصين، وكثّف مسئولون أمريكيون جهودهم لبناء مخزون ضخم من الأسلحة فى تايوان بعد دراسة المناورات البحرية والجوية الأخيرة التى أجراها الجيش الصينى حول الجزيرة.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»، إن أمريكا تخطط لتحويل تايوان إلى مستودع أسلحة لتمكين تايوان من الصمود فى حالة وقوع هجوم أو حصار صينى.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين أن تايوان بحاجة إلى التحول لـ«مخزن أسلحة كبير»، حيث سرّعت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن بيع الأسلحة لتايوان مثل الدبابات والصواريخ المضادة للسفن، كما وافقت الولايات المتحدة على بيع أسلحة بقيمة 1.1 مليار دولار لتايوان تضمنت نظام رادار تحذيرياً و60 صاروخًا مضادًا للسفن وصواريخ جوية تكتيكية.

وقال مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية للصحفيين إن تايوان كانت المحور الذى دارت حوله المحادثات «المباشرة والصادقة» على مدى 90 دقيقة بين وزيرى الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن والصينى وانغ يى على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، وأضاف المسئول «من جانبنا، أوضح وزير الخارجية أن الحفاظ على السلام والاستقرار عبر

المضيق أمر مهم للغاية، وفقا لسياسة صين واحدة التى نلتزم بها منذ زمن طويل ولم تتغير».

وتواجه جهود تحويل تايوان إلى مستودع للأسلحة تحديات؛ حيث أعطت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأولوية لإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، مما يقلص مخزونات تلك الدول، كما أن مصنعى الأسلحة مترددون فى فتح خطوط إنتاج جديدة بدون تدفق مستمر للطلبات طويلة الأجل، كما أنه من غير الواضح كيف قد ترد الصين إذا سرعت الولايات المتحدة شحنات الأسلحة إلى تايوان، الجزيرة ذاتية الحكم التى تعتبرها بكين أراضى صينية.

واتهمت الصين الولايات المتحدة بإرسال «إشارات خاطئة وخطيرة للغاية» إلى تايوان بعد أن أبلغ وزير الخارجية الأمريكى نظيره الصينى، مؤخراً أن الحفاظ على السلام والاستقرار فى تايوان أمر بالغ الأهمية.