رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الغانم: الكويت شاركت كتفًا بكتف مع أشقائها المصريين فى ملحمة النصر

السفير غانم صقر الغانم،
السفير غانم صقر الغانم، سفير الكويت بالقاهرة

أكد السفير غانم صقر الغانم، سفير الكويت بالقاهرة المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن الكويت حكومة وشعباً تشاطر الشقيقة مصر فرحة انتصارات أكتوبر المجيدة، وتحيى ذكرى هذا اليوم الخالد فى تاريخ الأمة العربية بكل مظاهر الفخر والابتهاج.

ونوه الغانم إلى مشاركة الجيش الكويتى فى ملحمة النصر العظيم فى كلتا الجبهتين الشمالية والجنوبية، من خلال «لواء الجهراء» فى سوريا، و«لواء اليرموك» فى مصر، وأبلت القوات الكويتية بلاء حسنا أشاد به الجميع، وشاركت كتفا بكتف مع أشقائها العرب من أجل استعادة العزة والكرامة والدفاع عن الحقوق العربية المشروعة، مؤكدا أهمية التضامن العربى.

ولفت الغانم إلى أن ٤٢ شهيداً كويتياً ارتقت أرواحهم للسماء فى ساحات الشرف والفداء على أرض سيناء، وسطرت تضحياتهم ملحمة من العطاء وبرهنت على امتزاج دماء الشعبين الشقيقين فى ساحة النضال، مشيرا إلى أن المشاركة الكويتية فى المعركة جاءت مجسدة للحس العربى الأصيل المتجذر بين الكويتيين، وإيمانا بضرورة بذل الغالى والنفيس لتحرير الأرض المسلوبة وإثبات قدرة الأمة العربية على استعادة حقوقها المشروعة مهما تطلبت من تضحيات وجهود.

 وأضاف أن موقف الكويت لم يقتصر على المشاركة الميدانية فى القتال، بل قدمت مختلف صور الدعم العسكرى للجبهتين المصرية والسورية، وقادت الجهود العربية والإسلامية لبلورة موقف سياسى صلب داعم للموقف العربى، فضلا عن دورها المشهود فى معركة النفط، والتى

كان لها أكبر الأثر في الدول المنحازة ضد الحقوق العربية، مستذكرا الموقف المبدئى والثابت لمصر الشقيقة سياسياً وعسكرياً وشعبياً فى الوقوف مع الحق الكويتى إبان الغزو العراقى الغاشم لدولة الكويت.

وعبر سفير الكويت عن خالص التهانى لمصر قيادة وحكومة وشعبا بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل عربى، والتى تأتى هذا العام فى ظل أجواء إيجابية من التعاون بين البلدين الشقيقين، والرغبة المشتركة فى تعزيز مسيرة العلاقات فى سائر المجالات خاصة الاقتصادية، إذ تتواكب مع زيارة وفد كبير من مجتمع الأعمال والمال فى الكويت للقاهرة، من المتوقع أن تسفر عن تفاهمات حول عدد كبير من المشروعات التى تخدم الطرفين فى قطاعات التصنيع والاستثمار والتجارة، وهو ما يؤكد أن تعاون البلدين لا يتوقف ويشهد نموا مستمرا مدعوما بإرادة ثابتة من القيادة الكويتية تدفع دائما باتجاه مزيد من التقارب والتطور على كل الأصعدة.